المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

ماجد السويدي.. رمضان شهر العمل والعائلة والعبادات

الحديث مع ماجد السويدي مدير عام مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستوديوهات، لا يجد طريقه للملل، فما إن تلتقيه حتى تدرك للوهلة الأولى، أنك أمام «رجل عملي»، يتقن جيداً لعبة الإدارة.

ويعرف خباياها، وهو الذي تخرج في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في دبي، وأتبعها بالحصول على درجة الماجستير من جامعة جنوب نيو هامبشاير، الواقعة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومنذ ذلك الحين، استطاع أن يتدرج في مناصبه، حتى أضحى على ما هو عليه الآن.

ولعل خبرته في الإدارة، جعلت منه مستمعاً جيداً لمتحدثه، وتلك هي «ميزة الإداري»، الذي يعرف كيف يدار الحوار مع الآخر، الأمر الذي يمكنك من الحصول على المعلومة التي تبحث عنها بين ثنايا الحوار مع السويدي.

والذي لم يمنعه «الحجر الصحي» من البقاء متواصلاً مع الآخرين، سواء كانوا شركاء في مدينتي دبي للإعلام، ودبي للاستوديوهات، أو مع الإعلاميين، الذين طالما اعتبرهم السويدي ضمن جنود الصف الأول، وخصوصاً في ظل الظروف الحالية.

ولعل خبرته في الإدارة، جعلت منه مستمعاً جيداً لمتحدثه، وتلك هي «ميزة الإداري»، الذي يعرف كيف يدار الحوار مع الآخر، الأمر الذي يمكنك من الحصول على المعلومة التي تبحث عنها بين ثنايا الحوار مع السويدي.

والذي لم يمنعه «الحجر الصحي» من البقاء متواصلاً مع الآخرين، سواء كانوا شركاء في مدينتي دبي للإعلام، ودبي للاستوديوهات، أو مع الإعلاميين، الذين طالما اعتبرهم السويدي ضمن جنود الصف الأول، وخصوصاً في ظل الظروف الحالية.

وتوجه السويدي بالشكر والتقدير، لكل العاملين في مجال الإعلام، وشركاء مدينة دبي للإعلام، وذلك على مساهماتهم في إنجاح الإجراءات الوقائية، عبر التوعية والمحتوى المفيد والتضحية، والعمل في سبيل إطلاع أفراد المجتمع على آخر المستجدات، وكذلك توفير المحتوى الترفيهي بكافة أشكاله، لمساعدة المجتمع على البقاء في المنزل.

التقيناه في حديقة بيته، الواقع بدبي، حيث الخضرة كانت جزءاً من المكان، والسكون أيضاً، بينما كان هو مشغولاً بمتابعة ما يجري حوله، وعلى اتصال دائم مع إدارة دبي للإعلام، ونظيرتها دبي للاستوديوهات، والتي باتت تشكل جزءاً أصيلاً من المشهد الإبداعي في «دانة الدنيا»، التي احتضنت منذ عقود كبريات شركات الإعلام، وصناعة المحتوى الإعلامي، حتى أضحت دبي عاصمة للإعلام العربي.

يوميات

في رمضان، لا تختلف يوميات السويدي عن نظيره من بقية أشهر العام، ففيه يحافظ على تواصله الدائم مع عمله. ويقول: «رغم تقليص ساعات العمل في رمضان، إلا أن لهذا الشهر خصوصية عالية بالنسبة لي، ففيه أجد متسعاً من الوقت لأكون قريباً من عائلتي وأطفالي، حيث ننخرط سوياً في العبادات، وممارسة بعض العادات التي تربينا عليها جميعاً».

ويشير إلى أنه يسعى دائماً خلال هذه الفترة، إلى إحداث «التوازن» بين عمله وعائلته. ويقول: «في رمضان، لا أحاول التخلي عن برنامجي اليومي، مثل ممارسة الرياضة والقراءة وغيرها، ولعل أكثر ما أعشقه في الشهر الفضيل، هي تلك الساعة التي نلتقي فيها جميعاً على مائدة الإفطار».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى