ماجدييه: 100% زيادة إقبال الكويتي على الأغذية الصحية
بعد استحواذ ماجد الفطيم على شركة ريتيل آرابيا، التي كانت تملك حقوق الامتياز لعلامة جيان في دولة الإمارات والبحرين والكويت، عززت كارفور بصمتها في الكويت ليصبح عدد المتاجر في الكويت 8. وهناك خطط للمزيد من التوسع سوف يتم الإعلان عنها في حينه، وفقاً لمدير العمليات في مصر والسعودية وقطر والكويت وعمان والبحرين لدى «ماجد الفطيم للتجزئة» هيرفيه ماجدييه الذي أكد أن سوق الكويت سوق واعدة فيها العديد من الفرص.
وفي ما يلي نص حوار لـ القبس مع الدكتور ماجدييه:
• ما الذي يميز كارفور في المنطقة عن بقية المنافسين في هذا القطاع؟
– يسعى كارفور دائماً لتوفير القيمة والراحة والأسعار التنافسية لعملائه والمجتمع الذي يعمل فيه. ويتميز كارفور بطابع علامته التجارية التي تعتمد الابتكار في مفاهيم التسوق. فنحن نسعى إلى تلبية متطلبات العملاء والتنبؤ بمتطلباتهم المستقبلية، والعمل على صنع مفاهيم توفر لهم الراحة والقيمة في التسوق، مثل محطات الطهي الفورية، والمخبوزات التي تجد إقبالاً من المجتمع المحلي، ومفاهيم أخرى تشمل العسل والحلويات وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، فنحن أيضاً نعمل مع عدد كبير من الموردين المحليين الذين يوفرون المواد الغذائية الطازجة، وبذلك لا يساهم كارفور فقط في تلبية متطلبات العملاء بل أيضاً في دعم الموردين المحليين والاقتصاد الوطني.
• بماذا تتميز السوق الاستهلاكية في المنطقة عموماً وفي الكويت خصوصاً؟
– أهم ما يميز الأسواق الخليجية هو التباين الموجود في الجنسيات، والتي تختلف متطلباتها بحسب ثقافاتها، ونحن نسعى دائماً لتوفير كل ما يحتاجونه بأسعار تنافسية، وهذا الأمر الذي يميز السوق الكويتية بشكل خاص، حيث يبحث المستهلك دائماً عن السعر التنافسي الذي يحقق له القيمة. وهذا ما نسعى إليه دائماً في الكويت وفي كل الأسواق التي نعمل فيها.
• كم حجم السوق الاستهلاكية في الكويت؟ وما حصة كارفور منها؟
– حققت كارفور نمواً ملحوظاً من متجر واحد فقط إلى 8 خلال عام، ونحن الآن نسعى إلى الحصول على حصة تنافسية.
يمكن القول إن كارفور جزء من التجارة الحديثة، وهذا القطاع يشهد نمواً كبيراً، ولذلك فإن كارفور يعزز حصته السوقية أيضاً من خلال تلبية طلبات عملائه وتوفير التسوق المريح.
• أين تتركز المنافسة؟
– القطاع الاستهلاكي وبشكل خاص السلع الاستهلاكية السريعة التداول هي الأكثر تنافسية، وبالطبع كارفور يعد رائداً بالمفاهيم المبتكرة التي تعرض منتجات مختلفة ومتنوعة في بيئة مريحة وجذابة للتسوق وبأسعار تنافسية. ومن هذه المفاهيم الحلويات والمواد الغذائية العضوية والمخبوزات وقريباً مفهوم خاص بأطعمة الأطفال.
• ما الذي يميز المستهلك الكويتي عن غيره؟
– المستهلك الخليجي بشكل عام والكويتي بشكل خاص يملك ثقافة العائلة، ولذلك فإن الاستهلاك يعكس التوجه نحو العائلة الممتدة، كما أن المستهلك الكويتي يملك ثقافة العلامات التجارية الغذائية وأنواعها، ولذلك نجد التوجه نحو الأغذية العضوية والصحية التي تشهد نمواً بنسبة %100 عن العام الماضي.
• هل لك أن تقارن بين المستهلك الأوروبي والخليجي؟
– المستهلك الأوروبي أقل توجهاً نحو العائلة الممتدة، ولذلك فالاستهلاك محدود وعلى أغذية وعلامات تجارية اعتاد عليها في مجتمعاته. أما المستهلك الخليجي، فهو أكثر انفتاحاً على العلامات التجارية والمفاهيم ويملك قدرة شرائية أعلى.