ليلة معلوف بين الشرق والغرب

أشعل إبراهيم معلوف، العازف والمؤلف والموزع، مسرح البترون أول من أمس، بعدما أعاد إليه أم كلثوم لحناً، وفيروز أيضاً، فيما صدح صوت الجمهور المحتشد والمتفاعل مع معلوف، فكانت ليلة استثنائية ومميزة على المدرج، الذي استظل كنيسة مار اسطفان الأثرية، واستوى على شط المتوسط عند مرفأ الصيادين.
ليلة حاشدة أبدع فيها معلوف مع فرقته عزفاً، مازجاً بين الألحان الشرقية والغربية، والجمهور يتمايل معه، ويتابع إيقاعاته، وكأنه كورس موحد، حتى ان معلوف ترك الموسيقى، وشارك في القليل من الغناء لضبط الإيقاع ومنع النشاز.
اعتلى معلوف المسرح محاولاً التعبير باللغة العربية عن سروره بإحياء حفل مهرجانات البترون، فراح يعبّر عن مدى شوقه لجمهور باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانكليزية، لافتا إلى ان حفله البتروني هو الحفل الوحيد الذي يحييه في لبنان. وأشار إلى أن «هذا الحفل يأتي بعد 150 حفلاً له في العالم».