ليلة القدر

إن هذه الليالي العشر الأخيرة من رمضان فضيله ، وكل لياليه فضيله الا أن هذه العشر تختص عن باقي الليالي بحصول ليلة القدر فيها لذلك فإن كل المسلمين في بقاع المعمورة ينتظرونها
لكي يدعون الله فيها. بما ارادوا من خير الدنيا والآخرة ولكي
تأتيهم نعمه سبحانه هذا امر مطلوب من كل مسلم ومسلمه أن يناجي ربه وخاصه في هذي الليله الفضيله لكن على العبد ان يعلم انها ليست للتمني والمنى الا في رحمة رب العاامين وهي ليست محصوره في ليلة 27 رمضان وانما علمها عند الله سبحانه وربما تكون فيها اوفي غيرها من ليالي العشر
ليلة القدر هي التي أنزل فيها القرآن كما في صريح الآيات وهي ليلة يقدر الله لعباده مايشاء سبحانه هي ليله انزل الله فيها القرآن ليغير اقدار عباده ولمن دعاه واستجاب له ويشرح الصلات بينه الواحد القهار وبين عباده ويغفر لمن يشاء ويسمع ويرى سبحانه دعائهم وقنوتهم ويستجيب لم اراد منهم تضرعهم ودعواتهم فحرياً بك ايها المسلم ان. تتحراها ولأن تدعي ربك. وتعرف مواضع الطاعه في دربك وليغير الله قدرك نحو الأفضل بالحاحك بالدعاء الخالص لرب السماء والارض وكذلك عليك ان تعلم ان ما نزل في ليلة القدر هو بين يديك انه القران وموجود طوال العام معك فاهتدي به.
لا تبحثوا عن ليلة القدر لكي يسمع ويرى الناس دعائكم او لمايخصكم فقط بل اللتمسوها
وابحثوا عنها في إطعام المسكين وكسوة العاري
وإعالة الأرمله. ومسح راس اليتيم وقول الصدق وليس غير قول الصدق
ومساعدة مريض وعدم التكبر والاعجاب النفسي
وتفقد المتعفف ومواساة الفقير وذا الحاجه والمسكين ومسامحة المخطئ وعمل المعروف وبذل الصدقه وصلة الارحام
فصنائع المعروف تقي مصارع السوء. واخيرا
ابحثوا عنها في ضمائركم قبل قبل صلاتكم ومن ثم في الصلاة التي هي عماد الدين وفي سائر طاعة رب العالمين ولاتنسوا ان الدين هوحسن المعامله وفي احسن الاعمال وليس في اكثرها.

ودمتم. سالمين