المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

ليفربول × سان جيرمان.. بداية نارية

يسعى ليفربول وصيف بطل النسخة الأخيرة وباريس سان جيرمان الفرنسي الى تأكيد بدايتهما القوية هذا الموسم محليا، عندما يلتقيان اليوم على ملعب «أنفيلد رود» الإنكليزي في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
كل من الفريقين العلامة الكاملة في المباريات الخمس الأولى في دوري بلاده، وستكون مواجهتهما أول اختبار حقيقي لجهوزيتهما في المنافسة على الألقاب هذا الموسم بالنظر الى تشكيلتيهما الزاخرتين بالنجوم والأموال التي أنفقت على تعزيز صفوفهما، وإن كان اللقب القاري هو الهدف الأسمى لكل منهما وخصوصا سان جيرمان الذي يلهث وراء لقبه الأول، فيما يتطلع «الحمر» الى لقبه السادس والأول منذ 2005.
ويدخل ليفربول المباراة منتشيا بفوزه على مضيفه توتنهام 2 – 1 السبت وتساويه نقاطا مع تشلسي في صدارة الدوري الإنكليزي، والأمر ذاته بالنسبة لسان جيرمان الذي سحق ضيفه سانت اتيان 4 – صفر الجمعة بغياب نجميه البرازيلي نيمار وكيليان مبابي (الموقوف محليا)، ويتصدر دوري بلاده.

مواجهة كلوب وتوخيل 
وعلق المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب قائلا «الباريسيون فازوا الجمعة في غياب نيمار ومبابي، على ما يبدو في بطولتهم أنه بامكان لاعبيهم الحصول على الراحة. أما نحن فقد سيطرنا على مجريات المباراة ولكن لو لعبنا باقل من %5 من مستوانا لكنا خسرنا».
وسيكون كلوب في مواجهة مواطنه مدرب سان جيرمان توماس توخيل الذي خلفه في تدريب بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2015، لدى انتقال الأول الى تدريب الفريق الإنكليزي.
وقال إيريخ روتمولر الذي لقن كلوب وتوخيل فنون الإدارة الفنية أنهما «مختلفان جدا في أساليبهما وبالتالي من الصعب القيام بمقارنة بينهما».
ويملك توخيل قوة هجومية ضاربة بقيادة نيمار ومبابي والأوروغوياني إدينسون كافاني الى جانب الارجنتيني أنخل دي ماريا والألماني يوليان دراكسلر وصانع الألعاب أدريان رابيو والإيطالي ماركو فيراتي.
ولا تقل الترسانة الهجومية لليفربول أهمية عن نظيرتها الفرنسية بتواجد الثلاثي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي فيرمينو الذي سجل كل منهم 10 اهداف في المسابقة القارية الموسم الماضي وساهموا بشكل كبير في بلوغ فريقهم النهائي.
وفي المجموعة ذاتها، يحل نابولي بقيادة مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي ضيفا على النجم الأحمر في مواجهة لا تخلو من صعوبة كون أصحاب الارض يضربون بقوة في دوري بلادهم ويتصدرونه بالعلامة الكاملة في 7 مراحل.

الإنتر يصطدم بتوتنهام 
وسيكون ملعب «جوزيبي مياتزا» في ميلانو مسرحا لمواجهة مرتقبة في المجموعة الثانية بين إنتر ميلان الايطالي العائد الى المسابقة للمرة الأولى منذ موسم 2011 – 2012، وتوتنهام الإنكليزي الذي بلغ ثمن نهائي المسابقة الموسم الماضي قبل أن يخرج على يد يوفنتوس.
ويدخل الفريقان المباراة بمعنويات مهزوزة بعد خسارة كل منهما في دوري بلاده، وبالتالي فالخطأ ممنوع عليهما في مستهل المسابقة القارية، خصوصا أنهما يواجهان برشلونة الاسباني المرشح بقوة لصدارة المجموعة والساعي لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لتخطي ايندهوفن الهولندي.
ويمني برشلونة النفس بالتتويج بلقب المسابقة بعد خيبة الأمل الكبيرة التي تعرض لها الموسم الماضي عندما خرج من دور ربع النهائي على يد روما الايطالي بخسارته بثلاثية نظيفة إيابا بعد تقدمه ذهابا على أرضه 4 – 1.
وتشهد المجموعة الأولى مباراتين متكافئتين بين موناكو الفرنسي وأتلتيكو مدريد الاسباني بطل «يوروبا ليغ»، وكلوب بروج البلجيكي وبوروسيا دورتموند الالماني، والاخر في الرابعة، حيث يلتقي غلطة سراي التركي مع لوكوموتيف موسكو الروسي، وشالكه الألماني مع بورتو البرتغالي. (لندن – ا.ف.ب)

صلاح يبحث عن استعادة إيقاع التسجيل

يدخل المصري محمد صلاح مسابقة دوري أبطال أوروبا مع ناديه ليفربول ضد سان جيرمان الفرنسي، وهو يبحث عن استعادة إيقاعه الذي جعل منه الموسم الماضي هدافا للدوري الإنكليزي الممتاز وأفضل لاعب فيه.
قدم صلاح (26 عاما) أداء لافتا في بدايته مع ليفربول الموسم الماضي، وأنهاه مع 44 هدفا في مختلف المسابقات، منها 32 في الدوري الإنكليزي (رقم قياسي لدوري من 38 مرحلة)، وعشرة في دوري الأبطال ساهمت ببلوغ الفريق المباراة النهائية، قبل الخسارة أمام ريال مدريد الاسباني 1 – 3.
ودافع الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول عن مهاجمه المصري، ملمحا الى أن ليفربول في إمكانه التألق حتى لو لم يكن صلاح في قمة مستواه، مشيرا الى انه «من المهم ألا يكون لدينا هداف واحد».
أضاف «لا يزال الأمر مبكرا. خمس مباريات، والمذهل أننا فزنا بها كلها». لكن في مباراة المرحلة الخامسة في «البريميرليغ» ضد توتنهام (2 – 1) السبت، بدا أن علاقة صلاح وماني ليست في أفضل أحوالها، اذ اختار الأول الاحتفاظ بالكرة مطولا في بعض المحاولات الهجومية، بينما آثر ماني عدم التمرير له في محاولات أخرى، على رغم أن المصري كان يبدو في موقع ملائم أفضل من زملائه الآخرين لمحاولة التسجيل.
ما قد يطمئن مشجعي ليفربول هو أن صلاح اكتفى في المباريات الخمس في الدوري الإنكليزي الموسم الماضي، بتسجيل ثلاثة أهداف فقط (مقابل هدفين في الفترة نفسها هذا الموسم)، قبل أن تفتح شهيته في مراحل لاحقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى