ليبرمان يتهم عباس بالسعي إلى حرب جديدة بين إسرائيل وحماس

وأضاف “هو ينوي مواصلة الاقتطاعات وفي غضون عدة أشهر وقف دفع ثمن الوقود والأدوية والرواتب وأمور اخرى”، وتابع “برأيي أن الاستراتيجية هي الحاق الضرر بحماس وأيضاً جر حماس إلى صراع مع إسرائيل”.
وقامت حماس بطرد حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني من القطاع وسيطرت عليه في عام 2007، وفشلت عدة جولات من المصالحة بين الحركتين، ولا تمارس السلطة الفلسطينية الآن سيطرتها سوى على الضفة الغربية المحتلة، ولكنها تواصل دفع الأموال لإسرائيل لتزويد غزة بالكهرباء.
وكانت الحكومة الإسرائيلية أعلنت الأسبوع الماضي أنها ستخفض إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس بمعدل 45 دقيقة يومياً، بينما لا يحصل سكان القطاع يومياً سوى على 3 أو 4 ساعات من التيار الكهربائي في أفضل الأحوال.
وأشارت إسرائيل إلى أن هذا الأمر يحصل لرفض السلطة الفلسطينية تسديد ثمن الكهرباء المقدمة إلى غزة.
وسمحت السلطات المصرية الأربعاء بإدخال مليون ليتر من الوقود الصناعي عبر معبر رفح الحدودي ستعيد تشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، ما يبعد مؤقتاً خطر أزمة إنسانية وتصعيد محتمل في القطاع الفقير والمحاصر.
وبرزت خشية من أن يؤدي تخفيض إمدادات الكهرباء إلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ويقيم فيه نحو مليوني نسمة إلى تصعيد التوتر بعد 3 حروب مدمرة بين العامين 2008 و2014 بين الجيش الاسرائيلي والفصائل الفلسطينية منذ سيطرة حماس على القطاع العام 2007.