المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

لولوة الملا: كل الدعم لضعاف السمع

 

احتفلت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي أمس بمرور عشرين عاماً على تأسيس حضانة البستان لضعاف السمع والنطق، وهي أول حضانة من نوعها في الكويت والمنطقة تزرع الأمل في نفوس طلبتها من ذوي الإعاقة السمعية.
وأشادت رئيسة مجلس إدارة الجمعية لولوة الملا بالجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة ومركز سالم العلي للنطق ودعمهما الكبير والمستمر ضعاف السمع وزارعي القوقعة.
وأشارت إلى إسهامات الجمعية في القطاع التعليمي منذ تأسيسها عام 63 حيث كان هدفها الأساسي هو المساهمة في نهضة الكويت الحديثة النهوض بالمرأة والأسرة والمجتمع، وفي سبيل ذلك كان التعليم طليعة اهتماماتها، لأنه المحرك الأساس للنهضة.
وأضافت: ولذلك نرى حماسة الجمعية في المساهمة في حملة محو أمية المرأة الكويتية التي بادرت بها وزارة التربية في أوائل السبعينات، حيث قامت الجمعية بفتح صفوف دراسية لتعليم النساء في الفترة الصباحية.
وأضافت: افتتحت الجمعية عام 1974 أول حضانة في الكويت لتوفير التعليم المبكر للنشء ولتيسير عمل السبل أمام المرأة، كي تستكمل دورها في المجتمع، وأنشأت لها أربعة فروع في مختلف مناطق الكويت.
وزادت بالقول: واحتضنت الجمعية عام 1998 مركز الإبداع اللغوي لتعليم اللغة العربية للمرحلة الابتدائية بطريقة حديثة مبتكرة، كما تم تشكيل لجنة طالب العلم لمساعدة الطلبة، لافتة إلى أن اهتمام الجمعية في هذا المجال امتد ليشمل انشاء مدرسة لتعليم الأطفال السباحة والحماية من الغرق داخل أسوار الجمعية، إلى جانب إنشاء نادي الأمل لمرضى السرطان للأطفال في مركز حسين مكي جمعة عام 1978، كما أنشأت نادي الأصدقاء لخدمة النساء في مستشفى الأمراض النفسية عام 1999.
وبدورها، قالت مديرة حضانة البستان لضعاف السمع والنطق هيفاء الصقر إن الحضانة تخدم ما بين 45 و50 طفلا، مؤكدة حرصها على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهذه الفئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى