المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

لماذا سكت أهل السياسة والدين وثوار مواقع التواصل عن إجراء عبد المهدي الخاص برواتب الاقليم ..؟

 

بقلم: إياد الإمارة

الخبر هو:
*أقرت السلطات العراقية في يناير الماضي موازنة للعام 2019 تضمنت إعادة صرف حصة إقليم كردستان التي لم يحصل عليها عام 2018 بسبب الاستفتاء حول انفصاله في أكتوبر 2017، وكانت تقدر بين 12.7 و17 بالمئة منها.*

وتكملة الخبر:
*وتعهدت الحكومة المركزية، بدفع رواتب جميع الموظفين الأكراد خلال عام 2019، بمن فيهم مقاتلو قوات “البيشمركة” الكردية، الأمر الذي كان موضع خلاف لسنوات طويلة بين بغداد وأربيل.*

نهاية الخبر:
*وأعلنت بغداد توليها للمرة الأولى دفع هذه الرواتب في حال قيام أو عدم قيام الإقليم بتصدير حصته المقررة بـ 250 ألف برميل يوميا، عبر شركة “سومر” (مؤسسة تابعة لوزارة النفط في الحكومة المركزية، مسؤولة عن تصدير نفط البلاد).*

والخلاصة أيها السادة الأعزاء أن السيد عبد المهدي قرر وبلا رجعة ان يمنح الاخوة الأكراد الأعزاء ما يريدون من أموال البصرة وبقية مدن العراق غير الكردي، ولهم نفطهم وما يعود لهم من أموال بيعه إلى أي جهة يرغبون بالبيع لها وإن كانت “إسرائيل” إليّ تضرب الحشد وتحرق مقاره ومخازن اسلحته!
هذه الحقيقة التي سكت عنها الجميع ولم يتحدثوا عنها كما ينبغي؟!
الحقيقة التي لم تُثر أحدا من السياسيين أو الدينيين أو الابطال الشرسين في مواقع التواصل الإجتماعي.
حكومتنا العادلة “العادلية” تغبن حق البصرة التي تهبها قوت يومها وعزها وكرامتها وديمومتها، لكنها في نفس الوقت تسرف في منح ما يطلبه اشقائنا الكرد سواء كان هذا حقا لهم أو ليس من حقهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى