تجمّع أنصار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام متحف اللوفر في باريس أمس، الذي اختاره المرشح الشاب لإعلان الفوز، لإرسال رسالة مؤدّاها، أنه لا ينتمي لليمين أو اليسار، اللذين يعيشان عداوة سياسية حادة، وأراد ماكرون أن ينأى بنفسه عنها، وينحاز لفرنسا.
وكان الرئيس الفرنسي السابق اليميني نيكولا ساركوزي احتفل بفوزه بالرئاسة عام 2007، في ساحة الكونكورد، في حين اختار المرشح الاشتراكي والرئيس الحالي فرنسوا هولاند ساحة الباستيل مركزًا للاحتفال بانتصاره في الانتخابات الرئاسية عام 2012. ويقع متحف اللوفر الذي يتجمهر فيه أنصار ماكرون بين ساحتي الكونكورد والباستيل، في دلالة سياسة اختارتها حملة حركة «إلى الأمام» لإيصال رسالة استقلال الرئيس الثامن لفرنسا في تاريخ الجمهورية الخامسة، التي أُنشئت في 1958.
