المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

للمرة الأولى.. تونسية تسافر وحدها بالدراجة لأداء العمرة

المصدر:DW

شابة تونسية صارت أول امرأة تصل إلى مكة بالدراجة الهوائية، بعد نجاحها في مغامرة غير مسبوقة. انطلقت سارة حابة من مصر على متن دراجتها “مرزوقة” ووصلت إلى مدينةبورتسودان، لتكمل رحلتها بالباخرة.

مرت سارة خلال رحلتها التي استمرت 53  يوما،عبر العديد من المدن المصرية ووثقت رحلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. الآلاف تابعوا رحلة سارة، التي كانت تجد دوما من يستقبلها في كل مدينة  تمر عليها.

 

وقبل الرحلة، قالت سارة إنها ترغب في السير على خطى جدها، الذي ذهب لأداء مناسك الحجسيرا على الأقدام.

رحلة سارة كانت مليئة باللحظات المشجعة والتي كانت توثقها وتنشرها على مواقع التواصل، إذ كان البعض ينتظر وصولها لكل محطة ويقدمون لها الفواكه والتمر، بالإضافة إلى رسائل التشجيع والدعم.

وعندما وصلت سارة إلى بورتسودان، التقت بامرأة سافرت مسافة 200 كيلومتر، خصيصا للقاء الشابة المغامرة.

تمكن المخترع الألماني كارل فرايهر فون درايس من تطوير الدراجة الهوائية عبر تركيب مقود لها يصل بين عجلتين. وأطلق على هذا الاختراع اسم آلة الجري أو درايسين نسبة إلى مخترعها درايس. وألهمت اختراعات درايس الذي كان في الأصل عالم غابات يتمتع بموهبة كبيرة في الفيزياء والرياضيات في اختراع القطار لاحقاً.

في سنة 1861، تمكن الفرنسي بييرميشو من تطوير دراجة تعمل بالدواسات. وعرفت هذه الدراجة تحسينات أدخلها عليها المخترع الفرنسي بيير لا ليمنت. غير أنها اتسمت بعدم الراحة وبنوع من الخطر أثناء ركوبها.

وفي طفرة جديدة، اخترع العالم البريطاني جيمس ستيرلي سنة 1870 دراجة العجلة العالية، التي تميزت بسرعة عالية. ورغم ذلك كانت في غاية الهشاشة، حيث كان يصعب ركوبها، بالإضافة إلى ارتفاع خطر الإصابة عند النزول منها.

سنة 1890 أصبح الدراجة الهوائية أكثر سلامة بتوفرها على إطارات مطاطية مملؤة بالهواء المضغوط. لتكون بذلك الدراجة الرسمية لأول سباق للدراجات في العالم”سباق فرنسا”، الذي انطلق من باريس سنة 1903 بمشاركة 60 راكباً ،وامتد على مسافة 2428 كيلومتر.حيث مر عبر مدن مثل ليون، بوردو ومرسيليا. وفاز بالسباق الفرنسي مورين غارين.

سنة 1895، تمكن الأبناء الخمسة للمهندس الميكانيكي ادم أوبل من اختراع دراجة تحمل خمسة أشخاص دفعة واحدة. وبحدود سنة 1920 أصبحت هذه الدراجة هي الأطول في العالم.

قصد تجاوز الخراب والحزن الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، اضطر الناس إلى تشييد مضمار لسباق الدراجات على أنقاض الحرب كما توضح الصورة في برلين سنة 1953. .

للدراجة الهوائية وظائف متعددة، وإحدى هذه الوظائف هي الاستعانة بها من أجل متابعة مبارة في كرة القدم كما وقع في العاصمة النمساوية فيينا.

يضطر السمكري فرانك دوز إلى الاستعانة بقوته، وذلك يهدف تحريك أثقل وأضخم دراجة في العالم تزن 1080 كيلوغرام. وتبادرت هذه الفكرة إلى ذهن دوز أثناء مهرجان”فاكن”. واحتاج دوز فقط خردة عجلات شاحنة السماد لتنفيذ فكرته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى