“لقد أسمعت لو ناديت حيـا” .. ابتعد عن هؤلاء وأعرف قصة البيت الشعري
اشتهر به الشاعر عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي
تستخدم الأبيات الشعرية “لقد أسمعت لو ناديت حيـًا.. ولكن لا حياة لمـن تنادي، ولو نارٌ نفخت بها أضاءت.. ولكن أنت تنفخ في الرماد ” لا حياة لمن تنادي” كتعبير في اللغة العربية للدلالة على أن الشخص الذي يُوجه له النداء لا يُعير الموضوع أي اهتمام أو لم يصدر منه أي ردة فعل.
كما أنه عادة يُستعمل هذا التعبير عند عامة العرب للتعبير عن السخط الحاصل تجاه شخصية ذات مسؤولية أو تجاه السلطات الحاكمة.
وارتبطت الأبيات الشعرية منذ القدم بالمجتمع العربي قوم الفصاحة والبلاغة وفينا أنزل القرآن بلهجة عربية خالصة، وقد كان للشعر مكانة كبيرة على مر الزمن، وكان الشعراء دومًا مقربين من بلاط الأمراء والملوك، وكثيرًا ما كانت أشعارهم تعبر عن تجارب ذاتية، أو معاصرة.
وهذا البيت اشتهر به الشاعر عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي، الذي عاش في الفترة بين عامي 525، 642، والذي يتوافق مع بعض أبيات له تقال أيضًا فيمن لا فائدة فيه ولا رجاء، ومهما حاولت نصحه لم يستجب، وهي التالي.
ألا غدرت بنو أعلى قديما *** وأنعم إنها ودق المزاد
ومن يشرب بماء العبل يغدر *** على ما كان من حمى وراد
وكنتم أعبدا أولاد غيل *** بني آمرن على الفساد
لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها أضاءت *** ولكن أنت تنفخ في رماد