المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

لقاح كورونا.. أخبار سارة من الصين

تستنفر معامل الأبحاث على مستوى العالم كافة إمكانياتها من أجل الوصول إلى لقاح ضد فيروس كورونا المستجد حيث يشرع الباحثون في  العمل على 120  لقاحاً محل تجربة الآن.

وفي إطار السباق الدولي المحموم لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، يبدو أن تجارب تجرى في الصين حاليا أتت بنتائج مبشرة.

فقد نجح لقاح محتمل تحت التجريب، على تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى 36 شخصا، في مرحلة مبكرة من اختبارات سريرية، لكنها خطوة مهمة على طريق توفير اللقاح بحسب سكاي نيوز.

وبدا أن اللقاح، الذي حفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة في غضون 28 يوما، آمن جدا، وفقا لنتائج المرحلة الأولى التي نشرت الجمعة في مجلة “لانسيت” العلمية.

فقد نجح لقاح محتمل تحت التجريب، على تحفيز الجسم لإنتاج أجسام مضادة للفيروس لدى 36 شخصا، في مرحلة مبكرة من اختبارات سريرية، لكنها خطوة مهمة على طريق توفير اللقاح بحسب سكاي نيوز.

وبدا أن اللقاح، الذي حفز الجسم على إنتاج أجسام مضادة في غضون 28 يوما، آمن جدا، وفقا لنتائج المرحلة الأولى التي نشرت الجمعة في مجلة “لانسيت” العلمية.

وقال وي تشين الأستاذ في معهد بكين للتقنية الحيوية الذي قاد الدراسة، في بيان صحفي: “تمثل هذه النتائج إنجازا مهما، لكن مع ذلك ينبغي تفسير هذه النتائج بحذر. إن التحديات في تطوير لقاح لمرض كوفيد 19 غير مسبوقة، والقدرة على تحفيز هذه الاستجابات المناعية لا تشير بالضرورة إلى أن اللقاح سيحمي البشر من الوباء”.

وتم اعتماد اللقاح المحتمل للتجارب البشرية في مارس الماضي، وتلقى المشاركون، وأعمارهم بين 18 و60 عاما، جرعات منخفضة أو متوسطة أو عالية.

وقال الباحثون المشاركون في الدراسة، إن تركيز الأجسام المضادة الضرورية للحماية ضد الفيروس، يبدو أنه يزداد مع قوة الجرعة.

وبحلول اليوم الثامن والعشرين، أظهر نصف المرضى في مجموعات الجرعة المنخفضة والمتوسطة الأجسام المضادة، مقارنة بثلاثة أرباع المرضى في مجموعة الجرعات العالية.

لكن الباحثين أشاروا إلى حجم العينة الصغير، وقالوا إن هناك حاجة لمزيد من البحث قبل أن يصبح هذا اللقاح متاحا، ويجرون الآن المرحلة الثانية من التجربة مع 500 مريض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى