فيما تمر المنطقة بتحديات خطيرة، أعلن 10 نواب تقدمهم بطلب لتشكيل لجنة ثلاثية لدراسة مدى استعداد وجاهزية الدولة عبر قطاعاتها ومؤسساتها المختلفة، لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية والخارجية، على أن تقدم اللجنة تقريرها خلال شهرين.
وقال النائب محمد الدلال في تصريح للصحافيين في المركز الإعلامي بمجلس الأمة، إن خطاب سمو الأمير في افتتاح دور الانعقاد الثاني تاريخي ومهم، ويتطلب من مجلس الأمة والشعب الوقوف أمامه، لأنه يتحدث عن قضية محورية، وهي أمن الكويت والخليج والمنطقة.
وبين أن سمو الأمير ذكر في خطابه أنه يجب ألا نغفل عن النيران المشتعلة حولنا، وأن نعمل على حماية وطننا، وهذا يتطلب ترجمة الخطاب إلى خطوات عملية لدعم الأمن والاستقرار وتقوية الجبهة الداخلية، بما يدعم جهود سموه لتوحيد الصف الخليجي.
وذكر أنه وجه في السابق أسئلة إلى وزراء الداخلية والدفاع والصحة عن استعداداتهم لأي طارئ، حيث يجب أن يكون لدينا الآن حكومة إدارة مخاطر، بسبب الظروف التي تواجهها الكويت والمنطقة، مشددا على ضرورة أن يأتي التشكيل الجديد بحكومة قادرة على مواجهة التحديات والأخطار بمسؤولية واقتدار.
وأضاف: بناء على ما أشير إليه في خطاب صاحب السمو، ونظرا لأهمية تحقيق الأمن والاستقرار، تقدم النواب بهذا الاقتراح واعتباره من ضمن أولويات مجلس الأمة، وليكن أمن الكويت واستقرارها الهم الأول والشغل الشاغل لنا جميعا.
