
وسيلتقي مسؤولون من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا بمندوبين إيرانيين في السادس من ديسمبر(كانون الأول) بعد أسبوعين من مطالبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية طهران بشرح وجود آثار اليورانيوم في موقع غير معلن قرب طهران.
ويتعرض الاتفاق النووي المبرم في 2015 للحد من أنشطة طهران النووية لخطر الانهيار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي وإعادة فرضها عقوبات على طهران ما دفعها إلى خرق بعض أجزاء من الاتفاق.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان: “سيُعقد اجتماع للجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق) في فيينا في 6 ديسمبر(كانون الأول) 2019”.
وأضاف: “ستترأس اللجنة المشتركة الأمينة العامة لخدمة العمل الخارجي الأوروبي هيلغا ماريا شميد، وستحضرها مجموعة الدول الأوروبية الثلاث+2 (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة مع روسيا والصين) وإيران”.
ولم تؤد الجهود الأوروبية لحماية إيران من آثار العقوبات الأمريكية من خلال إنشاء آلية لمواصلة التجارة المشروعة مع الجمهورية الإيرانية إلى نتيجة، ما أثار استياء طهران.
ويتزايد قلق الاتحاد الأوروبي من أن تتراجع طهران عن التزاماتها، وتكثّف تخصيب اليورانيوم.
وحذرت ألمانيا في وقت سابق من هذا الشهر من أنه يمكن تفعيل آلية حل النزاع الواردة في الاتفاق إذا واصلت إيران السير في هذا الاتجاه.
ولهذه الآلية مراحل عديدة والعديد من المهل النهائية، ولكن بعد عملية ربما تستغرق عدة أشهر، يمكن أن تتوج في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالتصويت على ما إذا كان لا يزال يتعين مواصلة تخفيف العقوبات التي رفعت عن إيران بموجب الاتفاق.