epa08324859 (FILE) - The Art Basel logo is on display at the exhibition square in Basel, Switzerland, 11 June 2018 (reissued 26 March 2020). According to media reports, the 2020 edition of one of the world's largest art fairs, that was scheduled from 18 to 21 June, has been postponed due to the coronavirus pandemic.
The Art Basel 2020 will instead take place from 17 to 20 September, organizers announced. EPA/GEORGIOS KEFALAS
عندما تسبب فيروس كورونا المستجد في إلغاء معرض «آرت بازل»، وهو أحد أكبر الأحداث الفنية في العالم، قرر التجار المعنيون به تجربة حل تكنولوجي، في محاولة لتعويض بعض ما تكبدوه من خسائر.
وعوضاً عن إقامة المعرض في مركز هونغ كونغ للمؤتمرات والمعارض، الشهر الماضي كما كان مقرراً سلفاً، هرع الكثيرون من بين أشهر الأسماء في عالم الفن المعاصر، بحثاً عن مكان في ما يعتقد أنه سيكون أول معرض بارز في العالمي يقام عبر الفضاء الافتراضي.
وقبل أن ينطلق المعرض بشكل ملائم الأسبوع الماضي، كان قد تم بيع 7 من أصل 10 أعمال في «غرفة العرض» الخاصة بتاجر أمريكي يدعى جاجوسيان.
وتضم هذه الأعمال «ذا آذر سايد أوف ذا أويل ستين» لجورج بيلليتز، و«سبليندر إن ذا جراس» لماري ويذرفورد.
وبشكل إجمالي، شارك في المعرض 235 عارضاً، وضم 2000 عمل، تبلغ قيمتها إجمالاً 270 مليون دولار.
ولم يكن الأمر مذهلاً من حيث التصفح الإلكتروني، ولكن كان هناك مستوى مرتفع من الاهتمام، حيث باع التاجر النمساوي تادايوس روباك، عملاً للفنان جول دي بالينكور، مقابل 140 ألف دولار، ذلك بعد ساعة واحدة من افتتاح فعاليات المعرض أمام كبار الشخصيات.
وقال التاجر، الذي يمتلك صالات عرض في باريس ولندن وسالزبورج، إن أزمة فيروس كورونا تسببت في تراجع التوقعات، كما لم يتم عرض الأعمال الأغلى ثمناً.
وأضاف أن إقامة المعرض عبر الإنترنت تمثل تطوراً مثيراً للاهتمام، ولكن قبل كل شيء، هو نوع من أنواع العرض الذي أبقى عالم الفن على تواصل، متابعاً: «بعد الساعات الأولى القليلة، أجرينا كثيراً من الاتصالات، وخاصة من آسيا».
ورغم النجاح الذي حققته مبيعات المعرض، لا يعتقد روباك أن المساحات الافتراضية تصلح بديلاً للمعارض الحقيقية، قائلاً: «سنعمل دائماً على أن نشجع مقتني الأعمال الفنية، على رؤية الأعمال الحقيقية».