المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

لبنان: كندا وأمريكا تحذران رعاياهما

وجّهت السفارة الأميركيّة في لبنان رسالة إلى مواطنيها، أكّدت فيها أنّه «بسبب التهديدات المستمرّة لمواقع مختلفة، مثل كازينو لبنان في جونية، منعت السفارة الأميركيّة في لبنان أيّاً من موظفي الحكومة الأميركيّة من إرتياد هذا الكازينو». ومن جهتها ايضاً حذرت السفارة الكندية رعاياها من الذهاب إلى هذه المنطقة خشية من عمل امني بمحيط الكازينو.
في المقابل تؤكد كل المعطيات المتصلة بالواقع السياسي استمرار مسار «المساكنة الحكومية» ومعه تثبيت مناخ الأخذ والرد بين المعنيين بالملفات الخلافية، بوتيرة ستبقى متناسبة وحجم المخاطر والتحديات المحيطة بالبلاد. فعلى زحمة الخلافات، التي اعادت ملف الكهرباء الى ادارة المناقصات بعد اصرار وزراء «القوات» و«الاشتراكي» و«المردة»، سجل مجلس الوزراء انجازاً في السجل الانتخابي، على رغم تجاوزه الانتخابات الفرعية، بتعيين هيئة الاشراف على الانتخابات المؤلفة من 11 عضوا برئاسة القاضي نديم عبد الملك.
في غضون ذلك، اوضحت مصادر ان النقاشات ستحسم قريباً الجدل في شأن البطاقة الانتخابية وتحديد مكان اقتراع الناخبين، ولم تستبعد «العودة الى اعتماد بطاقة الهوية وجواز السفر في التصويت في حال لم تنجح المشاورات الانتخابية في التوصّل الى توافق»، معتبرةً «ان العودة الى بطاقة الهوية (فرصة) لتجديد نحو مليون و400 من اصل 3 ملايين و800 بطاقة يصعب التعرف إلى اصحابها».
من جهته، اعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع «اننا مع اعتماد التسجيل الُمسبق وإسقاط مبدأ البطاقة البيموترية، لأننا سنصل الى النتيجة ذاتها لكن بوفر 130 مليون دولار على الدولة».
وفي وقت تترقب الطبقة السياسية ومعها شريحة واسعة من اللبنانيين ما سيصدر عن المجلس الدستوري اذا تأمن نصابه، في شأن الطعن المقدم في قانون الاحكام الضريبية لتمويل سلسلة الرتب والرواتب حيث سيعقد جلسة غدا للاستماع الى تقرير المقرر السري قبل ان يلتئم مجددا لاصدار قراره الإثنين المقبل، أكد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان «انه لا يمكن للحكومة ان ترجىء دفع سلسلة الرتب والرواتب، ما دام القانون نشر في الجريدة الرسمية».
وليس بعيدا من المحور الامني وتحديدا على خط تسلّم الجيش كامل الاراضي الحدودية المحررة بعد عملية فجر الجرود، افادت مصادر عسكرية لـ«المركزية» ان الجيش يتسلم تدريجيا الارض المحررة من حزب الله في جرود عرسال، الا ان ثمة مناطق وتحديدا في الرهوة والزمراني ما زالت في عهدة الحزب في انتظار استكمال بعض التجهيزات،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى