المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

لبنان: اعتقال شبكة«داعشية»

أحبطت المديرية العامة للأمن العام اللبناني بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الداخلي في عملية نوعية استباقية سلسلة تفجيرات وعمليات انتحارية واغتيالات. وأفضت العملية إلى توقيف أربعة أشخاص، بالإضافة إلى ثلاثة كانوا موقوفين بتهم إرهابية. وفي السياق، أشارت المديرية العامة للأمن العام في بيان إلى أنها أحالت بتاريخ الأربعاء الماضي إلى النيابة العامة العسكري الإرهابيين الموقوفين، وهم: يمني ملقب بـ«أبو صالح»، وستة فلسطينيين «أبو خالد» و«أبو ساجد» و«أبو بكر المقدسي» «أبو المثنى» و«أبو الحسن» و«أبو أسعد» والسوري الملقب بـ«أبو يوسف».
وذلك بعد ختم التحقيق العدلي معهم بإشراف القضاء المختص. وكانت مجموعة من قوات النخبة نفّذت عمليات نوعية من تعقب ودهم بحق المشتبه بهم، أسفرت عن ردع الإرهابيين الموقوفين والفارين من تنفيذ مخططاتهم على الأراضي اللبنانية، وتم توقيف أربعة إرهابيين وتفكيك حزام ناسف بعد إلقاء القبض على حامله. الموقوفون شكلوا خلايا إرهابية عنقودية تابعة لقيادة «داعش» الإرهابي، وكانوا يتواصلون مع مشغليهم من مناطق لبنانية، لا سيما في مخيمات عين الحلوة وبرج البراجنة وشاتيلا، حيث كانوا يتلقون التوجيهات والمهمات المطلوب تنفيذها، ومن بينها عمليات انتحارية وانغماسية واغتيالات وتفجيرات، منها اقتحام أربعة إرهابيين مرفقاً عاماً، وإلقاء قنابل يدوية يتبعها إطلاق نار ومن ثم يتم تفجير أنفسهم بالأحزمة الناسفة ليحصدوا أكبر عدد ممكن من الضحايا الأبرياء.
وتكليف الفلسطيني (م.م.ع.خ) بتصفية عسكريين من الجيش والقوى الأمن، وأشخاص تابعين لأحزاب لبنانية في محيط مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة، وتأمين صواعق من مخيم عين الحلوة إلى منطقة الكولا لاستخدامها في تفجير العبوات الناسفة، وتجهيز 4 عبوات ناسفة لتفجيرها عن بعد، على أن يتم شراء أربع شرائح خطوط هاتف خلوي من محال مختلفة لاستخدامها في العمليات التفجيرية عن بعد. إحدى هذه العبوات كانت ستُفجر في طرابلس، واثنتان في مدينة النبطية، والرابعة في محلة الرحاب في الضاحية الجنوبية.
إضافة إلى تشكيل خلية من مناصري «داعش» المقيمين في بيروت، بهدف تنفيذ عمليات أمنية وتفجير، وقيام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه أمام مدخل مبنى يقطنه أحد رجال الدين في الجنوب بهدف اغتياله.
وتنفيذ عملية انتحارية تستهدف مطعماً في الضاحية الجنوبية أو مؤسسة اجتماعية أو تجمعاً في المنطقة، وذلك عند توقيتي الأفطار أو السحور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى