قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنه اقترح على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، طرد 31 دبلوماسيا من السفارة الأمريكية في موسكو و4 دبلوماسيين في القنصلية العامة الأمريكية في مدينة سانت بطرسبورغ.
وبالإضافة إلى ذلك، اقترحت وزارة الخارجية الروسية حظر استخدام البيت الصيفي للقنصلية الأمريكية في موسكو وكذلك المستودع في شارع “دوروجنايا” من قبل الدبلوماسيين الأمريكيين.
وقال لافروف، للصحفيين: “آداب الإدارة الأمريكية واضحة للغاية. في هذه الحالة، وفي غيرها من الحالات، الفيلات المخصصة للأطفال والتي يفترض أن يقضوا العطلة الشتوية فيها وهناك تقام هذه المخيمات تقليدياً، ثم أعلنوا، وكما فهمت من رسالة الإدارة الأمريكية، أنها أوكار للتجسس، نحن، بالطبع، لا يمكن أن نبقي مثل هذه التصرفات الغريبة، بدون رد، وفق مبدأ المعاملة بالمثل”.
والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية، فرضت يوم الخميس، جملة من العقوبات، ضد شخصيات ومؤسسات روسية، بذريعة “التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية”، وأعلن لاحقاً عن ترحيل 35 دبلوماسياً روسياً، من الذين وصفهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، باراك أوباما، بأنهم يعملون “موظفين في الاستخبارات الروسية”.
وتجدر الإشارة إلى أن مصدراً مسؤولاً في الإدارة الأمريكية، أعلن سابقاً أن الولايات المتحدة اتخذت بالفعل قراراً بطرد 35 من الدبلوماسيين الروس من الولايات المتحدة، وأنها أغلقت قنصليتين روسيتين في ولايتي نيويورك وماريلاند، بعد زعم الإدارة الأمريكية، بأنهما تستخدمان لأنشطة استخباراتية. وأكد المصدر أن السلطات الأمريكية أمهلت 35 من الدبلوماسيين الروس مدة 72 ساعة فقط، لمغادرة البلاد. وفرضت الإدارة الأمريكية عقوبات ضد رئيس الإدارة العامة للاستخبارات العسكرية الروسية إيغور كوروبوف، وثلاثة من نوابه، بتهمة الضلوع في تنفيذ هجمات إلكترونية ضد أمريكا.
