لازال الأمر يحتاج وقتاً أطول.. فرق البحث عن ركاب “مروحية عسير” تواصل عملها في “جرف ريده”
تواصل فرق البحث من جميع القطاعات المعنية في منطقة عسير في موقع سقوط الطائرة المروحية التي كان يستقلها نائب أمير منطقة عسير ومرافقيه رحمهم الله.
وأكدت معلومات “المناطق” أن الحادث وقع في المكان المسمى “جرف ريده” في الجزء الشرقي من محمية ريده المعروفة التي تقع جنوب منتزه السوده؛ وإلى الغرب من مدينة أبها ١٩ كيلو متراً تقريباً.
وتشير المعلومات الواردة من موقع الحادث إلى أن ارتطام الطائرة في قمة الجبل وسقوطها في منحدرٍ سحيق قد تسبب في تهشمها بالكامل واحتراقها؛ فيما تناثرت أجزاؤها وأشلاء ركابها بعد احتراقها بالكامل في موقع صعب التضاريس.
وتتواصل حتى اللحظة عمليات انتشال المتوفين من موقع الحادث؛ فيما تؤكد معلومات “المناطق” أن الأمر سيحتاج وقت أطول للانتهاء من عمليات البحث وجمع الأشلاء.
وكانت الطائرة المروحية التي تقل صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير وسليمان بن محمد الجريش وكيل إمارة منطقة عسير ومحمد بن سعود أبونقطة المتحمي محافظ محايل عسير وصالح بن عبدالله القاضي أمين منطقة عسير والمهندس فهد بن محمد الفرطيش مدير عام الشؤون الزراعية بعسير وخالد بن محمد الحميد مدير عام المراسم وسعود السهلي مرافق سمو نائب أمير منطقة عسير والنقيب عبدالله الشهري ومساعد قائد الطائرة قد اختفت عن جهاز المراقبة وانقطع الاتصال بها بعد الخامسة والنصف مساء الأحد ١٦ صفر ١٤٣٩هـ في طريق عودتها من مركز سعيدة الصوالحة على ساحل عسير التابع لمحافظة محايل بعد أن أنهى نائب أمير عسير ومرافقيه جولة تفقدية على المشاريع التنموية في محافظة البرك ومركز السعيدة.
يذكر أن المنطقة التي سقطت فيها المروحية منطقة جبلية يلتف عليها الضباب الكثيف في مثل هذه الأوقات من كل عام؛ فيما لم يصدر حتى اللحظة بشكل رسمي مايؤكد أسباب الحادث.