كيف نودع شهر رمضان المبارك
شهر رمضان المبارك من أعظم شهور السنة الهجريه، و تتجسد فيه عبادة الصوم والصبر على العطش والطعام والجوع، وفيه نزل القرآن الكريم هداية للناس المسلمين، تحديدًا في ليلة القدر التي نتوقعها في أواخر الشهر المبارك والتي تعادل بخيرها وطيباتها ألف شهر، ويتقرب المسلمون في شهر رمضان الكريم من الله تعالى بالعبادة والصلوات والتراويح وقراءة القرآن طمعا بالأجر والثواب والتوبة والغفران والمغفرة.
وفي مقالي هذا سأقدم لكم كلمات و عبارات في شهر رمضان المبارك والذي إنحرمنا من أداء أغلبية واجباته بسبب فيروس كورونا.
و أول ما نشعر به في هذا الوداع الصعب نقول: بكت العيون على الفراق، لقد كان ضيفا جاء بعد إشتياق له دام ١١شهرا وكان ضيفًا كريمًا.
ونقول في وداع شهرنا المبارك، أننا نقضي لحظات ذهبية قبل إنقضاء أيامه القلية المتبقية في هذا الشهر المبارك.
اللهم إجعلنا من المقبولين في صيامه وفي قيامه، و أكرمنا بالخيرات والبركات، بذكر الله العلي القدير.
اللهم نسألك أن تجعلنا قادرين قبل قضاء بقية الأيام القليلةً ممن عفي ورضي عنهم، وغفر لهم.
سبحان الله كيف تمضي هذه الأيام المتبقية ونحن و باقي المسلمين في صحة وعافية، وأن نتخلص من وباء كورونا ويشفي جميع المرضى من المسلمين وغيرهم.
ونحن نودع رمضان المبارك بنهاره الجميل ولياليه العطره، ها نحن نودع شهر القرآن والتقوى والصبر والرحمة والمغفرة والعتق من النار. نعم إخواني و أخواتي و أنتم تذكرون في هذه الأيام المباركة، نتساءل ونسأل شهرنا الكريم: هل ستعود أيامك من غير اي وباء يحرمنا من التمتع بك، وهل إذا عادت أيامك، فسنكون معك في العام القادم بإذن الله، و ننافس بعضنا البعض في الركوع والسجود.
و أخيرا، نسأل الله العلي القدير أن يتقبلنا بقبول حسن، وان يصلح قلوبنا و أعمالنا، و أن يعود علينا الشهر المبارك باليمن والخير والبركات، أنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم