يحلم الأشخاص الذين يعانون من البدانة والسمنة المفرطة بالتخلص من مشاكلهم الصحية بسبب السمنة إلى جانب الحصول على جسم مثالى ممشوق، إلا أن الخوف من المضاعفات التى قد تحدث أحيانًا بعد العملية بسبب عدم خبرة الجراح أو عدم الالتزام بالمعايير السليمة تجعلهم يترددون فى اتخاذ قرار إجراء عمليات السمنة والرضى بالعيش بالدهون الثقيلة والأمراض التى تسببها.
وفى هذا الإطار، يؤكد الدكتور أحمد السبكى أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس الرابطة العربية لجراحات السمنة والسكر، وعضو الفدرالية الدولية لجراحات السمنة والسكر، أن المضاعفات التى تحدث بعد إجراء عمليات السمنة لا يكون سببها فى الأساس العملية، ولكن هناك عوامل أخرى ويمكن التغلب عليها قبل إجراء العملية.
إنفوجراف يوضح أشياء يجب التأكد من وجودها فى المستشفى قبل عمليات السمنة
وأوضح الدكتور أحمد السبكى، أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية الطب جامعة عين شمس، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، أن هناك عدة معلومات هامة عن صحة المريض يجب التأكد منها فى جلسات تحضيرية قبل إجراء عمليات السمنة وهى:
1- التأكد من الحالة الصحية للمريض بشكل عام.
2- معرفة الأمراض المزمنة التى يعانى منها المريض والأدوية التى يستخدمها.
3- التخصص الدقيق وخبرة الجراح فى إجراء العملية.
4- الالتزام بالأدوات الأصلية لعمليات السمنة.
5- التخدير الآمن وخبرة طبيب التخدير وتجهيزات المستشفى.
إنفوجراف يوضح تحضيرات ضرورية قبل عمليات السمنة
وأكد الدكتور أحمد السبكى، أستاذ جراحات السمنة والسكر بكلية الطب جامعة عين شمس، أن من بين الأسباب التى قد تؤدى إلى حدوث مضاعفات للمرضى بعد عمليات السمنة، الطبيب أو المستشفى، فاختيار الطبيب المتمرس والمهنى والمستشفى المؤهلة لمثل هذه العمليات له عامل قوى فى نجاح العملية، ويشترط فى المستشفى التى يجرى فى فيها عمليات السمنة أن يكون فيها الآتى:
1- التعقيم بالبلازما وليس بالأتوكلاف المتبع قديمًا.
2- وجود رعاية مركزة بالمستشفى رغم عدم احتياج المريض لها.
3- أن يكون طاقم التمريض متخصص وعلى دراية كاملة بعمليات السمنة وما بعدها.
4- أن يكون مساعدى الطبيب متخصصين.
