المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

كوليندا تستثمر المونديال لانتخابات الرئاسة المقبلة

لفتت رئيسة كرواتيا، كوليندا جرابار كيتاروفيتش (50 عاماً)، الأنظار خلال تواجدها في المدرجات لتشجيع منتخب بلادها في مباراته مع الدنمارك، ثم مع روسيا، وهي مرتدية القميص الخاص بالمنتخب، ثم بتوجهها إلى غرفة الملابس لتهنئة اللاعبين بالفوز ومعانقتهم والتقاط الصور معهم، قبل أن يكملوا ارتداء ملابسهم والاستعداد للقائها، حتى اعتبرها البعض اللاعب رقم 12 في المنتخب الكرواتي، ووصفت بأنها «حديث الصباح والمساء»!
ورأى خصومها السياسيون (الاشتراكيون الديموقراطيون) أن كوليندا، التي ستخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل، تستثمر كرة القدم لتدعيم موقفها في انتخابات الرئاسة، التي يتوقع أن تشهد تنافساً قوياً، لا سيما أن كرواتيا تمر بأزمات اقتصادية كبيرة، وقد وصلت نسبة الديون إلى الناتج المحلي 86 في المئة.
وقال البعض إن للحملة الدعائية التي تقوم بها كوليندا مستغلة المونديال علاقة باستئناف المحاكمة المنتظرة للرئيس السابق للاتحاد الكرواتي لكرة القدم، الذي يعتبر من أصدقائها المقربين، وكان الممول الرئيسي لحملة كوليندا الرئاسية، وقد تمت إدانته بقضايا فساد واختلاس عديدة. وتردد أن هناك تسجيلات قد تدين كوليندا في المحاكمة التي تستأنف بعد انتهاء المونديال.
وقد سافرت كيتاروفيتش إلى روسيا على إحدى الطائرات الكرواتية التي نقلت المشجعين إلى روسيا، وجلست على أحد مقاعد الدرجة الاقتصادية، ولم تذهب بطائرة الرئاسة، وأعلنت أنها تشتري التذاكر لحضور المباريات من مالها الخاص، ونشرت مقطع فيديو لها من داخل الطائرة في أثناء توجهها إلى موسكو لحضور مباراة المنتخب الكرواتي مع المنتخب الدنماركي، وكتبت على حسابها في «فيسبوك»: «أجواء نارية منذ الصباح الباكر.. فلنحقق النصر»، والتقط الجمهور الكثير من الصور التذكارية معها. وحرصت كوليندا على نشر الفيديوهات الخاصة بتشجيعها للمنتخب عبر صفحتها الرسمية على «فيسبوك»، كما نشرت صوراً لها مع نجوم الفريق الكرواتي ومدربهم، وتابعت المباراة وسط الجمهور، رافضة متابعتها من جناح كبار الزوار.
وبعد الفوز على روسيا بركلات الترجيح، حرصت كوليندا على الاحتفال مع اللاعبين والجهاز الفني. وكتبت في حسابها على «فيسبوك»: «برافو، إني فخورة بهذا الشعب، وأمنح قبلة لشعار قميص المنتخب، وكذلك للبحر الأدرياتيكي ونهر الدانوب ونهر درافا، فلتحتفلوا طوال النهار والليل!».

(إعداد مركز المعلومات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى