قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إنها “قوة نووية عظمى قادرة على مقاومة الولايات المتحدة الأمريكية”، جاء في بيان للوزارة أن بيونج يانج سترد “على حرب شاملة بحرب شاملة، وعلى حرب نووية بضربات نووية”.
واتهم البيان الإدارة الأمريكية بأنها تسببت في تحول الوضع في شبه الجزيرة الكورية إلى مرحلة خطيرة جدًا، مذكرًا بأن “واشنطن تقوم بتوجيه تهديدات إلى كوريا الشمالية بشكل يومي”، وفيما يخص قرار الولايات المتحدة إرسال مجموعة سفن حربية أمريكية، تتقدمها حاملة الطائرات “كارل فينسن” إلى منطقة شبه الجزيرة الكورية، أعلن البيان أن بيونج يانج “تتابع بانتباه مناورات البحرية الأمريكية وجاهزة للرد بشكل فوري على أي استفزاز”.
وفي سياق متصل، أعلن ماكل بينس، نائب الرئيس الأمريكي، أن مجموعة السفن الحربية الأمريكية بقيادة حاملة الطائرات “كارل فينسن” ستدخل بحر اليابان قبل أواخر الشهر الجاري.
تصريح بينس هذا، جاء في ختام مباحثاته مع رئيس الوزراء الإسترالي مالكولم تورنبول في سيدني، حيث أكد أن “كوريا الشمالية يجب ألا تخطئ بشأن نية الولايات المتحدة وحلفائها وحزمهم في تأمين السلام والاستقرار في هذه المنطقة”.
وانتقد بيان الخارجية الكورية الشمالية السلطات الإسترالية على إدانتها إطلاق صاروخ باليستي كوري شمالي، وعلى نية كانبيرا توسيع العقوبات الأحادية الجانب لبيونج يانج، حيث قال إن إستراليا “ستنتحر إذا استمرت في دعم السياسة الأمريكية الرامية إلى عزل كوريا الشمالية”، مشيرًا إلى أنها “قد تكون في مرمى نيران بيونج يانج النووية”.
