كوريا الشمالية:الرئيس الأمريكي يحاول إغراق العالم
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2017/09/666-1-5.jpg)
ناشدت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشعب في كوريا الشمالية، برلمانات بلدان العالم «مراقبة أعمال إدارة (الرئيس) دونالد ترامب، التي تحاول أن تغرق العالم في كارثة نووية فظيعة».
جاء ذلك في رسالة مفتوحة للمجلس الوطني لنواب الشعب الكوري نُشرت، أمس، في صحيفة نودون سينمون المركزية.
وكتب نواب كوريا الشمالية في رسالتهم ان الأيام الأولى من عهد إدارة الرئيس الأميركي «نفّذت سياسة تعسفية واستبدادية تقوم على مبدأ أميركا أولا». وأضافوا ان واشنطن، في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة، «طبخت قرارا غير قانوني بفرض عقوبات لا تراعي الحق الأساسي للشعب الكوري في الجود والتنمية الاقتصادية للبلاد».
وأدانت اللجنة بشدة «التصريحات المتهورة لترامب، ووصفتها بأنها تشكل إهانة لا تغتفر للشعب الكوري، وإعلانا للحرب ضد جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية».
وأضافت ان «ترامب مخطئ للغاية، ويظهر إشارات الجهل، إذا كان يتوقع أن بإمكانه أن يركع قوة نووية على ركبتيها، مثل جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية عن طريق التهديد العسكري».
من جهتها، أعلنت جيسي جين دوف، مستشارة ترامب، في حملته الانتخابية، أن كوريا الشمالية تساعد إيران لصنع قنبلة نووية، مقابل تلقيها مليارَي جنيه إسترليني.
ووفق صحيفة إكسبرس اللندنية، أضافت دوف أن «طهران نقلت سرا المليارات من المبالغ المالية إلى بيونغ يانغ، مقابل دعم كوريا الشمالية في نقل معلومات وتكنولوجيا صناعة السلاح النووي إلى إيران». وأكدت أن «إيران تحاول حاليا الحصول على تكنولوجيا صناعة القنبلة النووية عن طريق الالتفاف على الاتفاق النووي الذي أبرمته مع الغرب في 2015».
وتتزامن تصريحات دوف حول التعاون السرّي بين بيونغ يانغ وطهران مع إطلاق إيران قبل يومين صاروخ «خرمشهر» الجديد الذي يبلغ مداه ألفَي كيلو متر، ويمكن تزويده برؤوس متعددة.
وأعلن ترامب أن التجربة الصاروخية الجديدة التي أجرتها إيران تزيد من الشكوك في جدوى الاتفاق النووي، متهماً طهران كذلك بالتعاون مع بيونغ يانغ.
وقالت دوف إن «طهران ملتزمة فنيا بنود الاتفاقية، لأنها ليست بحاجة إلى إجراء بحوث نووية، حيث تقوم كوريا الشمالية بذلك بدلا من إيران، وتتلقى مبالغ مالية حيال ذلك». وأضافت ان «كوريا الشمالية تسلّمت مليارَي جنيه إسترليني من إيران، حيث أصبحت بيونغ يانغ تقوم بعرض صناعاتها ومنتجاتها العسكرية للبيع لمن يريد شراءها في العالم». (أ.ف.ب، رويترز)