المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

«كورال زمان».. إبحار تراثي

ترسيخا وتعزيزا للتعاون الثقافي المشترك مع دولة الكويت، وبالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أقيمت يوم أمس الأول أمسية تراثية فلسطينية لفرقة «كورال زمان» ضمن الأسبوع الثقافي الفلسطيني، على خشبة مسرح عبدالحسين عبدالرضا، بحضور جماهيري كبير يتقدمه السفير الفلسطيني رامي طهبوب، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة.

إبحار موسيقي

الفرقة الفلسطينية التي تأسست في الكويت عام 2006، عادت إلى أحضانها مجددا، وأبحرت في سماء الغناء والموسيقى، وغاصت في أعماق التراث والفلكلور، مطرزة بأزياء زاهية، وعبرت عن مكنون الفن الفلسطيني الجميل، عبر وصلات غنائية جماعية متناغمة متناسقة، ومعزوفات موسيقية مستمدة من الإرث العريق، وسط تفاعل الحضور وحماسهم وتصفيقهم، وبمشاركة لافتة من العازفين في آلات الأورغ، الأكورديون، الغيتار، البزق، الناي، الكمان، إلى جانب آلات الدرامز والطبول والدفوف.
استهلت الفرقة إطلالتها بأغنية «هدي يا بحر»، لتنطلق في رحاب الفن الفلسطيني، ثم قدمت أغنية «جفرا» التي تعتبر من أبرز الأغاني التراثية، لتعقبها أغنية «وين عارام الله» لتضج الصالة بالتفاعل والتصفيق، ليكتمل فصل الأداء الصوتي والموسيقي المتناغم من خلال أغنية «عالروزانا»، لتعود الفرقة إلى الزمن الفني الجميل في أغنية «الدلعونا»، التي ردد كلماتها الحضور ونهل من موسيقاها العريقة.

«عاشت لنا الكويت»

واصل كورال مغني وعازفي فرقة «زمان» حضورهم اللافت، متنقلين في بساتين الفنون الفلسطينية، حيث غنوا على التوالي: يا طير طاير، بكتب اسمك يا بلادي، يا ولاد حارتنا، لتصدح الحناجر بأصوات مفعمة بالفرح والحيوية والتراث، وقدمت الفرقة إهداء لشعب الكويت وحكومتها من خلال أغنية «عاشت لنا الكويت»، التي ألهبت حماس الحضور تفاعلا، وليكون مسك الختام مع عزف الفرقة النشيد الوطني الفلسطيني «موطني».
فرقة «كورال زمان» تأسست في عام 2016 في دولة الكويت، وبدأت الفكرة من مجموعة من هواة الموسيقى والغناء من أنحاء مختلفة من الوطن العربي، جمعتهم موهبة فن الغناء والموسيقى وجمعهم الحب الكبير للتراث العربي الأصيل والحفاظ عليه، ونشر الوعي الثقافي الفني الموسيقي، ويهدفون إلى تحقيق رؤية تتمثل في تكريس أحلام الشباب الواعد في طابع موسيقي وفني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى