أشاد نجم الكرة الكويتية في عصرها الذهبي الفارس الأسمر فتحي كميل بإنشاء جمعية للرياضيين والقائمين عليها الذين لديهم رؤية مستقبلية خصوصًا بتواجد لاعبين كبار مثل يوسف سويد ووائل سليمان وخالد الشمري وأحمد جاسم وبقية الأعضاء الآخرين، وهؤلاء يلمسون عن قرب المشاكل التي يعاني منها الرياضيون في قطاع مهم. وأضاف كميل: لا بد أن تجد هذه الجمعية كل دعم من قبل الحكومة ومجلس الأمة ويتم إشهارها رسميًا في أسرع وقت. جاء ذلك، باستقبال فتحي كميل في منزله رئيس الجمعية يوسف سويد وأعضاء المجلس نواف البغيلي وإبراهيم الفصام حيث قدموا للفارس الأسمر درعا تذكارية تقديرًا لما قدمه من إبداع كروي لسنوات طويلة وحقق وصنع مع زملائه إنجازات لم تتكرر حتى الآن.
وقال كميل أثناء المقابلة إن النجومية والمواهب في الملاعب الكويتية شحيحة وهناك عناصر فعالة شاهدتهم مع فرقهم كان لهم دور كبير في المباريات، أمثال صالح الشيخ وبدر المطوع وعبدالهادي خميس وعلى مقصيد ونايف زويد ومن التضامن حمد أمان. وتابع: أعتقد أن انحصار كل البطولات بفريقي الكويت والقادسية أفقد البطولات قوتها وحماسها في ظل تراجع مستوى العربي الواضح خلال السنوات الماضية فالفريق ينقصه لاعبون مؤثرون كما كان أحمد عسكر وسامي الحشاش وصباح عبدالله وعبدالله البلوشي وعنبر سعيد ومحمد كرم والأسماء كثيرة، وكذلك تراجع فريق نادي كاظمة ومتابعتي لدورى فيفا حسب أهمية المباريات.
وحول الكرة الخليجية قال: هي الآن متراجعة على مستوى المنتخبات في حين أن الدوريات قوية مثل دوري جميل السعودي الذي أعتبره الأقوى عربيًا، وعن نجوم زمان في حقب مختلفة كان الأبرز ماجد عبدالله وخليل شويعر ومنصور مفتاح وهادي أحمد ويوسف الثنيان وصالح النعيمة وعدنان الطلياني وخليل غانم وسالم بوشنيين، كانوا نجوماً مؤثرين وكان لهم التميز.
وحول المدافعين الذين لعب ضدهم قال: السعودي محمد عبدالجواد أفضلهم مستوى وخلقًا، وختم حديثه بأن الشهيد فهد الأحمد لا يعوض.. كان رجلاً بمعنى الكلمة.
