كلينتون: «ويكيليكس» ذراع لمخابرات روسيا
ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن المرشحة الرئاسية الأميركية الخاسرة هيلاري كلينتون اتهمت روسيا بإدارة موقع ويكيليكس والتأثير فيه.
وأوردت الصحيفة في تقرير عن المرشحة الديموقراطية في انتخابات عام 2016، قولها أثناء مشاركتها في مهرجان تشتلنهام للآداب، وذلك للتوقيع والترويج لكتابها الجديد «ماذا حدث؟»، إن الموقع الذي يسرّب الوثائق الحسّاسة هو فرع للمخابرات الروسية، وحذرت من أن الحرب الباردة الجديدة وصلت إلى أوروبا بسبب تسليح المعلومات.
ونقلت «التايمز» عن وزيرة الخارجية السابقة أن الكرملين يستخدم الإنترنت لإثارة المشكلات، وتقوية «جماعات اليمين المتطرف والشعبوية»، وتفكيك الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). وأضافت أن بريطانيا عرضة لخطر من الآلة الدعائية الروسية، مشيرة إلى حملة دعائية للقناة الروسية الناطقة باللغة الإنكليزية (روسيا اليوم)، التي وضعتها على قطارات الأنفاق في لندن، ووردت فيها: «هل فاتك القطار؟ هل خسرت التصويت؟ ألق اللوم علينا».
ووفق الصحيفة، فإن كلينتون قالت إن «ويكيليكس» هو «ذراع من أذرعة المخابرات الروسية.. لا نراهم ينشرون أشياء سلبية عن روسيا أو بوتين». واعترفت بأنها كانت تؤمن طوال الحملة الانتخابية، حتى إعلان النتائج، أنها كانت الفائزة، مشيرة إلى أن «ما ظهر الآن هو حجم التدخل الروسي، الذي يثير القلق، وكان واضحا، ويمثل خطرا على الديموقراطية الغربية، وهو جزء من لعبة بوتين».