رصدت صحيفة الديلي ميل البريطانية حملة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، بعنوان «كلنا جون كيلي»، الرجل الذي يشغل منصبا مهما في البيت الأبيض، والذي أبدى تعبيرات غريبة على وجهه أثناء إلقاء أول خطاب للرئيس دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، ما دفع كثيرين إلى إطلاق هذه الحملة الإلكترونية. وذكرت الصحيفة أن تعبيرات وجه كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، أثناء كلمة ترامب، لم تفت الكثيرين، وهو ما أدى إلى توسّع الحملة. وقام كيلي الذي كان يجلس في المقعد الخلفي لزوجة الرئيس ميلانيا، بوضع يديه على عينيه، في شعور ظاهر بالإحباط وخيبة الأمل مما يقوله ترامب.
وذكرت إحدى مستخدمات «تويتر» والتي تحمل اسم «تشيلسا» أن ملامح وجه كيلي، وحتى ميلانيا، تعبّر عن الجميع، في إشارة إلى روح الإحباط من كلام وسياسات الرئيس الأميركي. وتداول المغردون صور كيلي، وركّبوا صوراً فكاهية، تدمج ما بين الرجل وآخرين.
