كشف بحث جديد عن أن مدينة الكويت بحاجة إلى استخدام كيلو متربع واحد من مساحتها البالغة 200 كيلو متر مربع لتركيب ألواح شمسية من أجل إنارتها، بالتالي تحتل المركز الأول عالمياً إلى جانب 4 مدن أخرى من حيث انها لا تتطلب استغلال مساحات كبيرة من أراضيها لتوليد الكهرباء.
وقال البحث الذي أعدته شركة RS Components إن موارد الوقود الأحفوري في العالم أصبحت محدودة أكثر من ذي قبل، وتتضاعف الحاجة إلى الطاقة المتجددة.
ولكن تأثير مصادر الطاقة المتجددة قد يكون أقل مما كان يعتقد سابقاً، إذ يظهر البحث الجديد مدى الحاجة إلى القليل من الأراضي لإنارة بعض أكبر مدن العالم.
على سبيل المثال، من بين أكبر 100 مدينة في العالم، تحتاج 80 مدينة إلى أقل من 10 في المئة من مساحة أراضيها لتحويلها إلى ألواح شمسية للحفاظ على استخدام الطاقة، وفقاً للبحث.
ولكن هناك بعض المدن التي تبدو مستعدة أكثر من غيرها لفهم واقتناص هذه الفرصة.
وبحسب البيانات، تعد باريس أكثر المدن جوعاً للطاقة، إذ إن نصف مساحتها تقريباً أو نحو 44.2 في المئة بحاجة إلى ألواح شمسية من أجل تسخير كمية هائلة من الطاقة الشمسية اللازمة لإنارة المدينة.
ويعد هذا المعدل أعلى بكثير من مدن مثل دار السلام في تنزانيا، ونيروبي في كينيا، والخرطوم، وهاربين في الصين، حيث تتطلب كل منها كيلو متراً مربعاً واحداً من مساحة أراضيها لتتم تغطيته بألواح الطاقة الشمسية من أجل توليد الكهرباء.
على النقيض من ذلك، تحتاج لندن إلى 8.8 في المئة من أراضيها لتركيب ألواح شمسية، وقد تحتاج إلى 138 كلم2 من الألواح الشمسية لتوفير الطاقة إلى قاطنيها البالغ عددهم 9 ملايين.
