كاميرات «لوازم الفيحاء» تقود لضبط شاب ألقى بجثة صديقه وهرب خلال قعدة في ديوانية مواطن
بعد نحو 48 ساعة من إغلاق رجال المباحث الجنائية لملف التخلص من سيدة متوفاة بتوصيلها الى مستشفى الفروانية وضبط شابين من غير محددي الجنسية استطاع رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية ومباحث العاصمة ضبط مواطن تخلص من جثة صديقه بوضعها مقابل لوازم العائلة في منطقة الفيحاء. هذا وتمت احالة الجثة الى الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة. وقال مصدر امني ان الجثة لم يرصد عليها سوى كدمة بسيطة وبالتالي فإن شبهة القتل تم استبعادها تماما، الا ان الشبهة الجنائية في الوفاة تظل قائمة وهو ما يحسمه اطباء الأدلة الجنائية.
وكانت عمليات وزارة الداخلية ابلغت صباح امس عن وجود جثة لشخص مجهول ملقاة في محيط لوازم العائلة بجمعية الفيحاء، وعلى الفور انتقل رجال الامن والأدلة الجنائية وكذلك رجال المباحث الذين قاموا بتفريغ كاميرات المراقبة التي لعبت دورا في تحديد المركبة التي كان يستقلها الشخص الذي القى بالجثة ليتم ضبطه، وبالتحقيق معه اعترف انه وآخرين من بينهم المتوفى يجلسون في الديوانية حينما لفظ الشاب انفاسه الاخيرة.
وأضاف في التحقيقات معه انه خشي من تعرضه للاستجواب الامني والملاحقة فقرر ان يحمل الجثة ويتخلص منها.
هذا، وأصدرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الامني في وزارة الداخلية بيانا ذكرت فيه ان قطاع الامن الجنائي وفور ابلاغه بالعثور على جثة حتى قام بتشكيل فريق لعمل التحريات اللازمة حول مضمون البلاغ، حيث دلت التحريات الأولية ان الجثة تعود لمواطن كان متواجدا بمنزل صديقه وعلى الفور انتقل رجال الامن الى منزل ذلك الصديق وتم ضبطه، وبسؤاله اقر واعترف بأنه كان متواجدا بالمنزل برفقة عدد من اصدقائه ومن ضمنهم المتوفى.
وأكدت الادارة في بيانها انه جارٍ العمل على معرفة الأسباب وملابسات الواقعة، وأضافت انه تم تسجيل قضية وفاة بشبهة جنائية وجار العمل على ضبط مرافقيه.