“كاسيد” يثمن مداخلة وزير الخارجية السعودي حول حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف
زهير بن جمعة الغزال
يثمن مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات” كاسيد”، مداخلة سمو وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والتي قدمها سموه خلال جلسة النقاش الطارئة في مجلس حقوق الإنسان، حول حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف .
ويؤكد كايسيد تضامنه مع رؤى المملكة العربية السعودية، التي تم التأكيد عليها في المداخلة، وما تتضمنه من أسس لكرامة الأديان وخير الإنسان .
وأضاف في بيان صحفي أنه يرفض الربط بين حرية التعبير والإساءة إلى المعتقدات والإيمانيات، يقطع بأن ما جرى يهدد بشكل كبير وخطير الجهود المبذولة للحفاظ على السلام العالمي ، وتعايش الأمم وتثاقف الشعوب والحضارات .
وينبه كايسيد لخطورة مثل هذه الأفعال المشينة، والتي تشعل نيران الكراهية، وتطلق سعير العنف، سيما في عالم يئن تحت ضربات العنصرية والشوفينية، ويتألم من صحوة الحركات القومية المتطرفة.
إن كايسيد ورغم ألم اللحظة الراهنة، يجدد الدعوة لكل الدول والجماعات البشرية، لاسيما تلك الساعية في طريق ترسيخ جذور الوئام والسلام ، لبذل المزيد من الجهود الخلاقة التي تدعم الإستقرار وفي مقدمها عدم المساس بالمطلقات الروحية والوجدانية، التي لا تقبل التشارع أو التنازع .
ويرى كايسيد أن عالمنا في حاجة إلى المزيد من الجسور للعبور نحو الأخر، بهدف إقامة مجتمع الثقافة العالمية للتسامح والتصالح ، وهذا لن يتم إدراكه الإ من خلال المزيد من إحترام الإنسان والأديان، في الحال والمستقبل.