أعلنت (قوات سورية الديمقراطية)، التي يشكل الأكراد أكبر مكون فيها، اليوم الأحد، انطلاق عملية لتحرير مدينة الرقة معقل تنظيم داعش.
وقالت المتحدثة باسم الحملة التي أطلق عليها تسمية (غضب الفرات) جيهان شيخ أحمد في مؤتمر صحافي عقد في مدينة عين عيسى الواقعة على بعد خمسين كيلومترا شمال مدينة الرقة: “إن بدأت المعركة الكبيرة لتحرير الرقة وريفها بدأت ميدانيا مساء السبت مع “تشكيل غرفة عمليات (غضب الفرات) من أجل قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال”.
وأوضحت أن “ثلاثين ألف مقاتل سيخوضون معركة تحرير الرقة”، مضيفة “ستتحرر الرقة بسواعد المنضوين تحت راية قوات سوريا الديموقراطية (…)، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي”.
بدوره، أكد المتحدث العسكري باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو لوكالة فرانس برس وجود “اتفاق” مع التحالف الدولي بقيادة أميركية على استبعاد أي دور لتركيا والفصائل المعارضة السورية المتحالفة معها في معركة الرقة.
وقال سلو لوكالة فرانس برس عبر الهاتف بينما كانت هذه القوات تعلن رسميا بدء العملية العسكري في اتجاه الرقة “اتفقنا بشكل نهائي مع التحالف الدولي على عدم وجود أي دور لتركيا أو للفصائل المسلحة المتعاونة معها في عملية تحرير الرقة”. تحت راية قوات سوريا الديموقراطية (…)، وبالتنسيق مع قوات التحالف الدولي”.
وناشدت قوات سوريا الديمقراطية المدنيين في الرقة الابتعاد عن مواقع تجمعات المتشددين والتوجه نحو المناطق التي سيتم تحريرها.
ودعت في بيان لها نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، القوى الدولية والإقليمية المتضررة من إرهاب داعش إلى “المشاركة بشرف للقضاء على مركز الإرهاب العالمي” كما طالبت المنظمات الإغاثية والإنسانية للقيام بواجبها الإنساني اتجاه أهالي الرقة.
