المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

قطر: لن نستسلم ونرفض التدخل في سياستنا الخارجية

تبذل الكويت وواشنطن وباريس جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة غير المسبوقة في الخليج بين قطر ودول عربية أخرى.
وفي هذا الإطار، علمت القبس من مصادر خليجية رفيعة أن المملكة العربية السعودية تشترط العودة إلى اتفاق الرياض لعام 2014، الأمر الذي أكدت عليه أبو ظبي أيضا.
وبحسب المصادر، فإن الرياض ترفض البحث في موضوع تخفيف الإجراءات التي فرضت ضد قطر لا سيما الاقتصادية منها قبل التوصل إلى حل نهائي.
وفي المقابل -وبحسب المصادر- ردت الدوحة بأنها مستعدة للجلوس والتحاور من جديد، مشيرة إلى أن أمورا كثيرة تغيرت بين عام 2014 واليوم.
وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية أن  السعودية والإمارات ومصر أعدت قائمة بما تطلبه من قطر تتضمن تحجيم «شبكة الجزيرة»، مشيرة إلى أن مسؤولين أميركيين يشاركون في المفاوضات. وأكدت «الجزيرة» أمس أنها لن تغير سياستها التحريرية بفعل الأزمة.
وأكد وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أمس، أن الدوحة ترفض أي تدخلات في سياساتها الخارجية، مشيراً إلى أن الخلاف الخليجي يهدد استقرار المنطقة بأسرها، وأن الدبلوماسية لا تزال خيار الدوحة المفضل، وأنه لن يكون هناك أبداً حل عسكري للأزمة.
وقال الوزير للصحافيين إن قطر لم تشهد من قبل مثل هذا العداء حتى من دولة معادية. وأضاف أن انتشار الجيش القطري لم يشهد أي تغيير ولم يتم تحريك أي قوات إلى الحدود، مشيراً إلى أن القوات التركية القادمة إلى قطر هي لمصلحة أمن المنطقة بأسرها.
وأكد وزير الخارجية أن قطر قادرة على الصمود «إلى ما لا نهاية، وليست على استعداد للاستسلام».
وأشار بن عبدالرحمن إلى أن إيران أبلغت الدوحة باستعدادها لمساعدتها في تأمين الإمدادات الغذائية، وأنها ستخصص ثلاثة من موانئها لقطر، ولكنه أضاف أن بلاده لم تقبل العرض بعد.
وأجرى الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي ايمانويل ماكرون سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة الدول المعنية.
وعرض ترامب مع الشيخ تميم «استعداده لإيجاد حل للأزمة الدبلوماسية في الخليج»، مؤكداً «الحرص على استقرار المنطقة». وأشار إلى إمكان استضافة المعنيين بالأزمة في البيت الأبيض للتحاور.
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن الدول العربية ستفرض حظرا على قطر إن لم تغير مسارها في ما يخص دعمها «للتطرف» و«السياسات الهدامة» في المنطقة.

تداعيات اقتصادية
– خفض تصنيف الديون القطرية وتراجع جودة الائتمان.. وكذلك السيولة
– بنوك الكويت وشركاتها أمام تحديات الأزمة الخليجية.. وفرصها
– ارتفاع تكلفة شحن الغاز القطري.. ولا انقطاع في إمداد الدوحة للإمارات
– تباطؤ التدفقات التجارية والرأسمالية.. والريال يتعرض لضغوط
– الخطوط العمانية والكويتية تنقل القطريين من السعودية عبر مسقط والكويت
-«الأناضول» التركية: لدى الدوحة 6 «أسلحة» لمواجهة الأزمة اقتصادياً

اتفاق الرياض 2014
«اتفاق الرياض 2014» لم تنشر تفاصيله أي من وكالات الأنباء الرسمية لدول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن وسائل إعلام عربية نشرت ما قالت إنها بنود الاتفاق، وهي:
1 – توقف قطر عن التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول الخليج والدول الأخرى.
2 – التزام قطر بعدم تجنيس أي مواطن من دول مجلس التعاون.
3 – عدم السماح لرموز دينية في قطر باستخدام منابر المساجد ووسائل الإعلام في الهجوم على دول المجلس.
4 – عدم إساءة القنوات الإعلامية المملوكة أو المدعومة بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل أي دولة من دول المجلس لأي من دول المجلس.
5 – عدم إيواء أو استقبال أو تشجيع أو دعم أو جعل الدولة منطلقاً لأنشطة معارضي أي من دول المجلس.
6 – ترحيل بعض الأجانب الذين ينتمون إلى الإخوان المسلمين من الأراضي القطرية.
7 – عدم دعم «مجموعات وجماعات خارجية تمثل تهديداً لأمن واستقرار دول المجلس، سواء في اليمن أو سوريا أو غيرها من مواقع الفتنة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى