قال وزير خارجية قطر، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، إن الولايات المتحدة «تدعم حلّاً سلميًا للأزمة الخليجية، وترغب في إنهائها».
جاء ذلك في تصريحات للوزير القطري، نقلتها قناة «الجزيرة» القطرية، عقب إجرائه مباحثات مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، في واشنطن.
وأشار آل ثاني إلى أنه بحث مع تيلرسون المقترحات الأميركية لحل الأزمة.
وقال إن «دول الحصار» لم تبد تفاعلًا مع المقترحات الأميركية، في حين أن بلاده تتعامل معها بإيجابية، دون أن يفصح عن تلك المقترحات.
وأشار إلى أن «الموقف الأميركي مستمر في دعم الحوار والتوصل إلى حل سلمي للأزمة».
وشدد الوزير القطري على الوساطة الكويتية لحل أزمة الخليج قائلا: إن هناك وساطة واحدة، مضيفا أن الجهود الأميركية داعمة لهذه الوساطة وروسيا ودول أخرى تدعم جهود الجانب الكويتي.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أنه يجب أولا الرد على المقترحات الأميركية قبل أي حديث عن تحديد موعد ومكان للحوار. وأوضح أنه ناقش مع تيلرسون جهود مكافحة الإرهاب في ضوء المذكرة ذات الصلة التي وقعها الجانبان.
واللقاء هو الثالث بين وزيري خارجية قطر وأميركا في 33 أسابيع، بعد لقاءين جمعهما خلال جولة تيلرسون الخليجية، في الفترة من 10 إلى 13 يوليو الجاري، زار فيها الدوحة مرتين.
