تطورت قضية سب وتعد وتشعبت إلى قضية إهانة رجل أمن برتبة وكيل عريف، فيما رفض المتهمون في القضية وهم وافد وزوجته وسيدة أخرى التجاوب مع التحقيق إلا بحضور محام.
وأكد المدعى عليه أن رجل الأمن الذي اتهمهم بإهانته وتصويره تجاوز القانون بأن حضر الى منزلهم بالرغم من أن القضية لا تزيد على جنحة، وهو ما يعني أن هناك سرا حسب زعمهم في ترك الشرطي لمهام عمله في المخفر وانتقاله الى حيث يقيمون واستدعائهم وكأنهم ارتكبوا جريمة أمن دولة حسب زعمهم.
وفي تفاصيل القضية تقدم مواطن وزوجته الى مخفر السالمية وأبلغا عن تعرضهما للسب والتعدي من وافدة مصرية وزوجها وسيدة كانت برفقتهما، فتم الاتصال على المدعى عليهم، لكن أحدا لم يرد، فتم إرسال وكيل عريف الى سكنهم لمراجعة المخفر، وعندما طلب إثباتاتهم للتأكد من كونهم أصحاب العلاقة للطلب منهم مراجعة المخفر، تهجموا عليه وسبوه وصوروه بحجة أنه ليس له حق استدعائهم للمخفر، عندما طلب إثبات الوافدة ألقت به في وجه الشرطي بطريقة استفزازية، كما رفضت هي وزوجها ورفيقتها الحديث عن الواقعة إلا بوجود محاميهم، مؤكدين أنه لا مجال للصلح.
