المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

قصف النظام يدمر مستشفى ويتسبب بإغلاق المدارس في شرق حلب

واصلت قوات النظام السوري قصفها الكثيف على شرق حلب لليوم الخامس، مما تسبب بتدمير أحد آخر مستشفيات المنطقة واجبر المدارس على إغلاق أبوابها.
ونقل مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية للمدينة التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة إن هذه الأحياء لا تزال عرضة لسقوط قذائف وصواريخ وبراميل متفجرة.
وكان أفاد الجمعة بان القصف المدفعي وبراجمات الصواريخ غير مسبوق منذ العام 2014 في تلك الأحياء التي اعتادت على الغارات الجوية.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن: إن “الناس ينامون على دوي القصف ويستيقظون على دوي القصف”، مضيفا “أنهم لا يجرؤون على الخروج من منازلهم”.
وأعلنت مدارس شرق حلب في بيان تعليق الدروس السبت والأحد “للحفاظ على سلامة التلاميذ والمدرسين بعد الضربات الجوية الهمجية”.

ومساء الجمعة، تسبب قصف مدفعي لقوات النظام على حي المعادي في شرق حلب بخروج مستشفى عن الخدمة بعد تضرره جزئيا.
وقال مراسل لفرانس برس في شرق حلب نقلا عن مصدر طبي في المستشفى: إن القصف أدى “إلى تدمير جزئي للمستشفى المتخصص في الأمراض العامة”، موضا “ان مريضين قتلا بعد إصابتهما بالقصف عدا عن إصابة مرضى في المستشفى وأفراد من الطاقم الطبي بجروح”.
وجاء استهداف المستشفى بعد ساعات من استهداف مركز رئيسي للدفاع المدني في حي باب النيرب، وخروجه عن الخدمة وفق مراسل فرانس برس.
وكان القادة الأوروبيون الرئيسيون والرئيس الأميركي باراك أوباما دعوا الجمعة من برلين إلى “الوقف الفوري” لهجمات النظام السوري وروسيا وإيران على مدينة حلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى