التقى زملاء الجامعة بعد مضي سنوات على تخرجهم، وكان اللقاء نتيجة تنسيق مثمر وبناء بين اعضاء القروب الذين اطلقوا على قروبهم عبر برنامج الوتساب اسم «قروب الجامعة»، فهم حرصوا على توثيق علاقتهم اكثر واكثر في مناسبات عديدة تجمعهم.
وفي هذا السياق قال احد مؤسسي القروب وليد عبدالله الحوطي ان هذه التجربة التي بدأت قبل 3 سنوات وكانت سببا رئيسا في تجمعنا عندما التقينا في احدى المناسبات وطرحنا هذه الفكرة والتي نعتز ونفتخر بها ونتمنى ان يتم تعميها على باقي القروبات بالجامعة.
واضاف ان المجموعة الموجودة في القروب اليوم قد درست وتخرجت في الجامعة بين عام 1982 و1984، والبعض منا ترجع زمالتهم لمرحلة ما قبل الجامعة ربما الى المرحلة الثانوية والبعض الآخر الى المرحلة المتوسطة.
وتابع قائلا: «رغم اختلاف توجهاتنا فيما بين اعضاء القروب والذي يضم السني والشيعي والبدوي والحضري ورغم كل ذلك جمعنا«حب الكويت» ونحن نمثل ألوان الطيف للمجتمع الكويتي كاملا بمختلف فئاته».
واشار الى ان لدينا معايير تنظم العلاقة بين الجميع في اي موضوع يتم طرحه قد يثير حفيظة اعضاء القروب الآخرين، الذي يضم عددا كبيرا من رؤساء مجلس ادارات وسفراء ووكلاء مساعدين ورؤساء هيئات حكومية ومتقاعدين.
ولفت الى ان اعضاء القروب بلغوا 100 عضو تقريبا وهناك عدد كبير على قائمة الانتظار، مؤكدا اننا حرصنا على الالتقاء سواء على الغداء او الفعاليات في الشاليه او الاستراحات.
وتابع قائلا: «نحن مشجعون وراغبون في استمرار القروب وان يتم تعميم هذه التجربة على الكويت، ولدينا فعاليات ثقافية وسياسية واقتصادية ورياضية، وبالقروب ابطال في الكرة الطائرة والاسكواش والقدم والسلة، ولا يخفى عليكم انه دائما ما تكون هناك مناوشات مستمرة بين مشجعي ريال مدريد ومشجعي برشلونة».
