المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

قد تكون مرضية.. 7 أسباب تزيد من الرغبة في تناول الأطعمة المالحة

كتبت – آلاء نبيل:

يعتقد بعض الأشخاص أن الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، مثل المخللات، قد يكون بسبب افتقاد الجسم لعنصر الصوديوم، دون إدراك أن هناك أسباب أخرى قد تدفعهم إلى إضافة نسبة عالية من الملح إلى الطعام عند تحضيره.

يستعرض “الكونسلتو” في التقرير التالي، أسباب النهم في تناول الأطمعة المالحة، وفقًا لموقع “Medicalnewstoday”.

1- الضغط العصبي

قد يدفع الشعور بالتوتر والضغط العصبي بعض الأشخاص إلى تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح والدهون والسكريات، للشعور بالارتياح.

وهذا ما أكدته مجلة الصحة النفسية، مشيرةً إلى أن هناك علاقة بين ارتفاع مستويات التوتر والنهم في تناول بعض الأطعمة، ما يتسبب في زيادة كتلة الجسم BMI.

2- الحرمان من النوم

عدم الحصول على ما يكفي من النوم، قد يتسبب في زيادة الرغبة في تناول الأطعمة المالحة، مثل المقرمشات، وفقًا لما توصلت إليه دراسة نشرت بمجلة Sleep، مؤكدةً أن الحرمان من النوم قد يؤدي إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة غير الصحية.

3- الشعور بالملل

الشعور بالملل يشبه الضغط العصبي، لأنه يدفع بعض الأشخاص إلى الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح، ما يعرضهم لبعض المشكلات الصحية، مثل احتباس السوائل بالجسم.

اقرأ أيضًا: الإكثار من الملح يهدد صحتك بهذه المخاطر.. إليك الكميات المسموحة

4- فرط التعرق

قد يتسبب فرط التعرق الناتج عن التعرض المباشر لأشعة الشمس في فصل الصيف في الإقبال على تناول الأطعمة المملحة، لتعويض ما تم فقده من أملاح عن طريق العرق.

5- متلازمة ما قبل الحيض

تعاني معظم الفتيات من التقلبات المزاجية، نتيجة الاضطرابات الهرمونية المصاحبة لمتلازمة ما قبل الحيض، ما يدفعهن إلى الإفراط في تناول الأطعمة غير الصحية، خاصةً المالحة.

6- مرض اديسون

القصور في الغدة الكظرية المصاحب لمرضة اديسون، الذي يتسبب في انخفاض ضغط الدم، قد يدفع المصابين به إلى تناول كميات كبيرة من الأطعمة المالحة، لرفع الضغط إلى مستواه الطبيعي.

7- متلازمة بارتر

مرض وراثي يعاني المصابين به من فقدان نسبة كبيرة من الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم عن طريق التبول، ما يدفعهم إلى تناول الأطعمة المالحة، لتعويض فقد الجسم لهذه العناصر الغذائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى