المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

قبول 46 مواطنة للعمل «مرافقات طلبة»

شهد اليوم الثاني من فتح باب التسجيل بوظيفة «مرافق طلبة» من المواطنات الراغبات في العمل لشغل الوظفية بديوان الخدمة المدنية هدوءا نسبيا، حيث تقدمت العشرات بطلبات، إلا أنه تم قبول 46 مواطنة فقط، بعدما استوفين المستندات المطلوبة.
وقالت مصادر مطلعة بالديوان لـ القبس إن المتقدمات اللاتي تم قبول طلباتهن وصلن إلى 46 مواطنة خلال اليوم الثاني من تقديم الطلبات لشغل وظيفة «مرافق طلبة»، مبينة أنهن مستوفيات لكل الشروط، وقمن بمراجعة الديوان،وجرى ترشيحهن للعمل بوزارة التربية.
وأضافت المصادر أن من بين الشروط الواجب توافرها بالمواطنة المتقدمة للوظيفة، هي أن تكون مسجّلة في نظام التوظيف المركزي بديوان الخدمة، ومن حملة الشهادة المتوسطة، على أن يتم الالتزام بالعمل في وظيفة «مرافق طلبة» بمركز العمل المحدد من قبل وزارة التربية لـ5 أعوام من دون طلب التغيير.

آلية العمل
إلى ذلك، قال ديوان الخدمة المدنية إن وظيفة «مرافق طلبة» لدى وزارة التربية، التي تم الإعلان عنها أخيرا، هي للعمل داخل المدرسة فقط، أما مرافقة الطالبات في الحافلات فليست ملزمة، وإنما لمن ترغب في ذلك لعدم توفر وسائل مواصلات خاصة بها.
وأضاف الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية في الديوان بدر الحمد أمس، أنه بعد الإعلان عن الوظيفة الآنفة الذكر، حصل لبس لدى البعض بأن الوظيفة تتطلب وجود الموظفة في حافلات المدارس لإيصال الطالبات، وهذا غير صحيح، إلا لمن ترغب هي في ذلك، لعدم توافر سيارة خاصة لديها.
وأوضح الحمد أن هناك 890 مدرسة، ولدى كل مدرسة عشر حافلات، مما يعني تعيين 10 موظفات في كل مدرسة، والديوان طلب 2000 موظفة فقط، بمتوسط موظفتين لكل مدرسة، لافتا إلى أن الفكرة لم تأت من فراغ، وإنما بجهود من ديوان الخدمة للقضاء على معاناة المعلمين.
وتابع: إنها فكرة تتم دراستها ما بين الديوان ووزارة المالية منذ تسعة أشهر، تخللتها العديد من الاجتماعات لدراستها، وأسفرت في النهاية عن الإعلان عنها، فضلا عن التنسيق المتواصل بين الجهتين لحل إشكالية عدم وجود احتياجات للجهات الحكومية للمؤهلات الدنيا (المتوسطة) وأقل من الشهادة المتوسطة.
وذكر أن الفكرة هي الاستعانة باللواتي يحملن الشهادة المتوسطة من المسجلات لدى ديوان الخدمة المدنية بشروط محددة، أبرزها أن يكون العمر 30 عاما فما فوق، وأن تكون المتقدمة على دراية ووعي بحجم المسؤولية.
وبيّن أن الهدف تفعيل قرار تكويت الوظائف برفع نسبة الكويتيين مقابل غير الكويتيين في الوظائف الحكومية، وإعطاء الأهل الطمأنينة بأن أولادهم في أيد كويتية أمينة، وإعطاء الأمان الوظيفي للمسجلين.
وأشار الحمد إلى أن الفكرة تمخضت لمعالجة هذه الإشكالية، إضافة إلى تخفيف العبء عن المعلمات في المناوبة مع الطالبات بعد اليوم الدراسي حتى آخر طالبة في المدرسة، مما كان يشكل معاناة حقيقية للمعلمة بعد يوم شاق من العمل الدؤوب.
وقال إنه حتى وزارة الداخلية، ممثلة في شرطة الكويت، كانت تتحمل مسؤولية البقاء في المدرسة، وترك عملها الأساسي، إلى حين خروج كل الطلاب والطالبات، لذا تم التفكير في إيجاد معالجة إيجابية لهذا الوضع، من خلال تلك الوظيفة التي طرحها ديوان الخدمة.
وذكر أن مؤشرات أمس الأول، وهو اليوم الأول للتقدم للوظيفة، تشير إلى أن عددا كبيرا من المتقدمات مسجلات لدى الديوان منذ 10 سنوات، ولم يحصلن على وظيفة في ظل عدم طلب أغلب الجهات لهذه الشهادات.

14 ألف طلب توظيف
ذكر الحمد أن الديوان يسعى إلى تخفيض أعداد المسلجين في نظام التوظيف المركزي، خصوصا في ظل وجود 14 ألف طلب توظيف، منها نحو 9000 طلب من الشهادات المتوسطة، يشكلون العبء الأكبر على ديوان الخدمة، مبينا أنه قريبا سيتم الإعلان عن وظائف أخرى بمؤهلات أخرى.

الراتب 621 ديناراً

قال الحمد إن التعيين في وظيفة مرافق طلبة سيكون على الدرجة الثامنة، براتب 621 ديناراً، لافتا إلى أنها بداية الانطلاقة لتخفيف العبء المترهل عن كاهل ديوان الخدمة المدنية، وبداية انطلاقة للتعاون مع الجهات الحكومية لعرض المؤهلات الدنيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى