قبر “أبورغال” وجيش أبرهة.. تعرف على قصة وادي المغمس بمكة
![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2020/05/5ebff7ccf061e.jpg)
حبشي حاول هدم الكعبة المشرفة فعذّبه الله بالطير الأبابيل
أفاد الباحث في تاريخ السيرة النبوية سمير برقة، بأن ودادي المغمس الواقع شرقي مكة المكرمة، وبالتحديد محاذياً للطريق الرابط بين مشعر عرفات ووادي حنين، هو الوادي الذي خيم فيه أبرهة الحبشي بجيشه قبل أن يرسل الله عليه طيراً أبابيل.
وقال “برقة” لـ”سبق”: يقع وادي المغمس شرق مكة المكرمة، وهو الوادي الذي خيم فيه أبرهة بجيشه في عام 571م، حينما أراد أن يهدم الكعبة المشرفة، بسبب أن أحداً من كنانة دخل معبد “القليس” في اليمن، وكان يريد الإساءة له، حيث كان أبرهة يريد أن يجعل المعبد بديلاً للكعبة المشرفة، وأراد الانتقام، وتحرك بجيشه إلى مكة المكرمة ونزل في وادي المغمس.
وأضاف: كان معه فيل ضخم يسمى محمود، ولما وصل إلى الوادي لم يستطع الذهاب به إلى مكة، فكان يبرك كلما اتجه نحو مكة، بينما إذا وجه نحو أي اتجاه آخر يتحرك ويسير.
وأردف: خيم أبرهة واستولى على حلال أهل المنطقة هناك، ومنها حلال زعيم مكة عبدالمطلب، فذهب إليه قائلاً: ردّ إلى حلالي، وللبيت رب يحميه.
وتابع: كان رجل من العرب هو دليل أبرهة يسمى “أبورغال”، وقيل إن قبره موجود في وادي المغمس، وكانت العرب ترجم قبره.
وقال “برقة”: أرسل الله طيراً أبابيل، تحمل في مناقيرها أحجاراً فترجم جيش أبرهة حتى تتشقق منها أجسادهم.
وأضاف: الجيش عاد إلى اليمن بما فيهم أبرهة، وهناك هلك متأثراً، فيما هلك آخرون في وادي المغمس، وسمي ذلك العام بعام الفيل، وفيه وُلد الرسول صلى الله عليه وسلم.