يقول ألحق سبحانه (إن الدين عند الله الإسلام )
ويقول تعال ( ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )
ان الله الخالق سبحانه قد ارتضى لنا هذا الدين العظيم وجعلنا هداة مهتدين نطبق شرائعه ونقتدي بهدي رسوله ألذي ارسله للثقلين الانس والجن ولعموم خلقه المكلفين وجعله شامل لكل لمن في الأرض وبين سبحانه انه من أتى الله بدين غيره فلن يقبل منه ذلك لانه نسخ الشرائع التي سبقت ظهور الإسلام مثل اليهودية والنصرانيه التي لاتزال في بعض دول العالم ولكنها ليست كما قد جاءت بها الكتب السماوية اذا انها تحرفت وتبدل أغلبها مع مرور الاعوام وتناقلتها اجيالهم محرفه وقبل ان تحرف قد وردت فيها البشاره والإشارة بدين الإسلام وقد ذكرت تلك البشاير في التوراة والإنجيل الا انهم أصروا على عدم اعتناق دين الإسلام عناداً وكفرا و طغيانا مع علمهم بأنه دين الله ألذي ارتضاه لعباده لذلك فإنهم يقيمون اعيادا لم تشرع ويحتفلون بميلاد النبي عيسى عليه السلام ولم يأمرهم به عليه وعلى نبينا محمد الصلاة والسلام وماذلك الا لعداوتهم لدين الإسلام .
نحن معاشر المسلمين نشهد الا اله الا الله اله واحداً احد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ولم يتخذ صاحبة ولاولد جل في علاه وانه منزه رب العالمين عن كل مايشبهه به خلقه من صفاتهم وما يعتقدون به ونشهد ان عيسى عبدالله ورسوله وكلمته القاها الى مريم عليها السلام وروحاً منه وان الله رفعه اليه وليس في دين الإسلام الا عيدي الفطر المبارك والاضحى وأنها من شعائر الله اما مانراه ونسمعه عن اعياد اليهود والنصارى ومن هو على شاكلتهم من العرب وبعض من ينتسب للاسلام فانها ليست مشروعه في شرائعهم السابقة والمنسوخه من الإسلام ناهيك عن كون لها القبول او الاصل في دين الإسلام الخالد مثل عيد الميلاد او رأس السنة او عيد الحب كل 14 فبراير للتذكير بالدعارة والفسوق والزنا والمحرمات وسائر الفسوق والاباحيه كل ذلك يتنافى مع مبادئ وتعاليم ديننا الإسلامي الخالد مبدأ وعقيده وطهارة وإيمان بالله ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام ولقد لوحظ ان بعض من ينتسب للاسلام في بعض البلدان الاسلاميه من يحتفل بها ومنها عيد ميلاد النبي عيسى عليه السلام تقليدا وتمجيدا لاعداء الإسلام والمسلمين عرفوا ذلك او انكروه وهذا لايجوز بأي حال من الأحوال اطلاقا وان هذا العمل هو ماقد خلفته الحملات الصليبية التي أتوا بها عبر الازمنه الماضية حرباً على الإسلام واهله ولانها تصاحب شرب الخمور وعمل كل رذيله ودنائه.
نحن المسلمون لا شأن لنا بهم ولا اعمالهم واقوالهم واعيادهم لانها ليست من امر ديننا يقول الحق سبحانه ( لكم دينكم ولي دين ) لذلك يجب علينا أن نعلم ابنائنا وبناتنا صغارا وكبارا على انه ليس لنا أدنى علاقه بما يعملون او يقولون واننا مسلمون قد شرفنا الله بالاسلام على كل من في الأرض قاطبه وان الإسلام هو الدين الحق واننا كل عام نشهد ان لا اله الا الله وحده لاشريك له وان محمدا رسول الله
ونشهد ان عيسى عبدالله ورسوله وان اليهود ماصلبوه وما قتلوه وانما شبه لهم وان الله رفعه اليه وانه لايجب علينا تقليدهم او التهنئه لهم ابدا.
نحن كل عام موحدين رب العزة والجلال رب العالمين اله واحد احد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد سبحانه تعالى عما يصفون. علواً كبيرا.
ان الإسلام هودين الله الخالد لذلك وجب علينا الإبتعاد عن معتقداتهم الباطله وان نبرأ إلى الله من شركهم وعبثهم ومن ما يعتقدون به والا نقلدالمغضوب عليهم اخوة القرده والخنازير ولا الظالين أعداء الإسلام ألذين قد ظلوا عن ألحق وابتعدوا عنه وحاربوه
ودمتم سالمين