المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

قال بأنه أحبَّ عُمان “من أول نظرة”: فنان يوناني يرسم شخصيات عُمانية ومبيعاته وصلت إلى الصين

جاء من أثينا الجميلة ليلتقي بأرض الإلهام والجمال، عشقها أرضًا، وحب فيها خير الناس وطبعهم، فحوّل إلهامه إلى أعمال رائعة.

نتحدث عن الفنان اليوناني كوستيس جريفاكيس الذي درس الفن والتصميم ومزج الأعمال الفنية الشهيرة بشخصيات عصرية وأماكن وشخصيات عُمانية والذي يعمل حالياً كمدرس فني.

حاورته “أثير” ليروي لنا عن بداياته مع الفن قائلًا: “حسب ما أذكر بدأتُ بالرسم في الرابعة من عمري ، ولم أتوقف عنه أو عن صناعة قطع فنية صغيرة أو كبيرة باستخدام خامات وتقنيات مختلفة وأركز حاليًا على الفن التصويري .”

حب من أول نظرة

وعن حبه لعمان قال كوستيس: “كنت أبحثُ عن مكان غريب وجديد بالنسبة لي ، فعند زيارتي لأول مرة إلى عُمان في يوليو الماضي، مكثتُ بها 11 يومًا ، وعدتُ إليها في شهر أغسطس ، ومنذ ذلك الحين كرّست فني إلى المكان الذي ألهمني أكثر من ذلك ، وهي عُمان وشعبها ، نعم إنه حب من أول نظرة”.

عُمان الإلهام

سألنا الفنان اليوناني عن سبب تكرار زيارته لعُمان فقال ” خلال زياراتي إلى عُمان ، ذهبت إلى العديد من الأماكن المختلفة وكذلك التنزه والسباحة في وادي بني خروص. و قد قضيت يومين في ولاية صور الرائعة وأحببت قرية وكان جداً عند زيارتي لها.”
وأضاف “هناك من يبحث عن الإلهام ولا يمكن أن يعثر عليه في أي مكان في حياته كلها لكنني سعيد بأني وجدته في عُمان ، فقد جاء الإلهام من كل شيء رأيته في عُمان ولكن في الغالب من قبل الناس. سافرت لأكثر من 35 دولة حتى الآن لكن لم أر حسن الضيافة والكرم إلا في أهل عُمان.”

العمل بنكهة عُمانية

عندما عاد كوستيس إلى اليونان حاملًا معه الإلهام الذي أخذه واكتسبه من عُمان وأهلها ، باشر بالعمل، يقول عن ذلك “أولاً قمت بتقطيع بعض القطع الخشبية على شكل سمكة ثم قمت برسمها وزخرفتها بزخارف مختلفة وكذلك قمت بعمل بعض الفوانيس وقمت برسمها وتلوينها لتبدو حقيقية. وأيضا قطعت قطعا صغيرة من الخشب ورسمتها بواجهات وجوه الرجال والنساء العُمانيين. وجعلت بعض أعمالي تشير إلى مقنيات عمانية لكنها أكثر حداثة.”

ويضيف “أقوم باستخدام المواد المعاد تدويرها فقط لأنني أعتقد حقا بأننا يمكن أن نعطي دائما فرصة ثانية ليس فقط للناس ولكن أيضا للأشياء البسيطة، وبهذه الطريقة استخدمتُ زجاجات الشامبو واللفائف وتحويلها إلى شخصيات تشابه المظهر العماني.”

مشاريعه الأخيرة

حدثنا الفنان أيضا عن مشاريعه، فذكر لنا “مشروعي الأخير هو خلط الشخصيات الغربية الشهيرة أو المناظر الطبيعية أو الرسم بالثقافة العمانية. صوري تحظى بشعبية كبيرة بين العُمانيين . والعديد من المجلات والصحف في جميع أنحاء العالم كتبت عن عملي ومدى نجاحي في صنع أميرة ديزني أو مايكل جاكسون بتصميم عُماني جميل ، وكيف وضعتُ جامع السلطان قابوس الكبير في لوحة فان كوخ. ولم يكن لدي أي معرض في عُمان ولكن إن شاء الله سيكون ذلك قريبا. وحاليا أروج لأعمالي عن طريق وسائل التواصل الاجتماعية والحمد لله لاقى ذلك إعجاب الكثيرين. أما زبائني فليسوا عمانيين فقط ولكن أيضا من أوروبا والدول الأخرى حتى إنني بعتُ بعض أعمالي الفنية في الصين.”

وبسؤال لـ “أثير” عن أفضل القطع بالنسبة له فأجاب “ليس لدي قطعة مفضلة. أنا أحب كل أعمالي. لقد أديتهم بكل عاطفة وشغف حقيقي عن عُمان وشعبها ولا أستطيع القول أيهما أفضل فكأنكم تسألوني أيا من أطفالي أحب أكثر”.

Read more: http://www.atheer.om/archives/476700/%d9%82%d8%a7%d9%84-%d8%a8%d8%a3%d9%86%d9%87-%d8%ad%d8%a8-%d8%b9%d9%8f%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a3%d9%88%d9%84-%d9%86%d8%b8%d8%b1%d8%a9-%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%88%d9%86%d8%a7/#ixzz5MXefYtAn

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى