قادة كشافة وزارة التعليم يؤكدون على أهمية مهرجان الجنادرية كتظاهرة فكرية وثقافية

• الجنادرية – مبارك الدوسري:
أجمع عددٍ من القادة الكشفيين المشاركين بالركن الكشفي ضمن جناح وزارة التعليم بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة ( الجنادرية 33 ) على أهمية مشاركة الكشافين بالمهرجان لتشجيعهم على الاهتمام بالتراث الشعبي والمشاركة في رعايته والتعهد بحفظه ، والاطلاع على مختلف الثقافات بالمملكة، وكذا مشاهدة القفزات التنموية والتطور الذي حدث في مختلف المجالات.
بالإضافة الى عرض نماذج من العمل الكشفي الذي يتلقونه ويتدربون عليه بمختلف مراحل التعليم العام أمام الزوار.
وأكد لنا في بداية هذا الاستطلاع القائد الكشفي خالد بن عبدالعزيز العيسى من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ، ان المهرجان جاء مواكباً للأهداف التي أوجد من أجلها ، واستطاع خلال دوراته السابقة ان يبرز ويخدم الموروث الشعبي بالمملكة ، ويعرف بتراث وثقافة المملكة في مختلف المجالات.
كما ان المهرجان كان فرصة لهم لتعريف الجمهور بالنشاط الكشفي في وزارة التعليم وما يقدمه من برامج تربوية هادفة لأبنائهم ، فيما أشار القائد الكشفي فواز مريزيق العتيبي من إدارة التعليم بمحافظة عفيف ، الى ان المهرجان بما يمثله من حضور تراثي اصيل اصبح تظاهرة فكرية وثقافية ينتظرها الجميع كل عام ، مبيناً ان كشافة وزارة التعليم استطاعت هذا العام والاعوام السابقة من تقديم نفسها في تلك التظاهرة بما تقدم من برامج وفعاليات لمختلف الأعمار.
وابدى القائدين الكشفيين علي جمعان الزهراني من الادارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة، وأحمد حسين نماسي من إدارة التعليم في محافظة صبيا إعجابهما بما شاهداه من فعاليات في تلك التظاهرة التراثية والثقافية التي استطاعت ان تعمل تواصلاً بين الاجيال.
كما انه كان فرصة لهم لتقديم نماذج من المبادرات المجتمعية التي يمارسها ابنائهم طوال العام أمام زوار المهرجان.
وأكد القائدين الكشفيين محمد شجاع العتيبي ، وعبدالله حسن البهكلي من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ، أن المهرجان كان فرصة لهم لإبراز المستوى المهاري لأبنائنا الكشافين من خلال أعمال الريادة وممارسة بعض الفنون الكشفية ، كما ان المهرجان على وجه العموم استطاع أن يًعطي الزائر صورة حية عن الماضي بكل معانيه الثقافية أو الفنية.
واختتم القائد الكشفي أحمد فضل سالم كليب من الادارة العامة للتعليم بمحافظة جدة الاستطلاع بقوله : أن مشاركة كشافة وزارة التعليم بالمهرجان كانت فرصة لتعريف الآخرين بدور الكشاف المجتمعي والدور التربوي للحركة الكشفية، بالإضافة الى تبادل الخبرات بين الكشافين ، وكسب صداقات جديدة.