وسط حضور كبير من عمال شركة نفط الكويت افتتحت قائمة «الائتلاف» مقرها الانتخابي واستعرضت إنجازاتها، مؤكدة أنها حققت اكثر من 190 انجازا أهمها زيادة نسبة التقييم السنوي ورفع قيمة الراتب التقاعدي لصندوق مؤسسة البترول من 750 دينارا الى 1000 دينار وزيادة عدد المستفيدين من الدرجة الشخصية لتصبح 5% من مجموع العاملين بالشركة بدلا من 2.5%.
كما ردت على ما وصفته بـ«الشائعات» التي يروجها البعض.
وقال رئيس اتحاد عمال البترول السابق ومرشح القائمة يوسف الكندري ان هناك محاولة لخلط الاوراق وترديد اشاعات بأن قائمة «الائتلاف» لم تنجز شيئا لصالح العمال، معددا الانجازات التي حققتها القائمة وفي مقدمتها زيادة الرواتب بنسبة بلغت 100% وإعادة تقييم جميع وظائف الشركة ورفع معظمهما درجة واحدة والموافقة على منح الدرجة 17 لجميع الجامعيين الفنيين والاداريين من سنة 2009 والموافقة على تقييم وظائف الدبلوم الاداري في الشركة وتوزيعها على ثلاث شرائح وتخصيص حضانة لأبناء الموظفين قريبة من العمل اثناء الدوام الرسمي وعدم احتساب يوم الجمعة ضمن الاجازات الدورية والموافقة على علاج زوجة المتقاعد في الخارج.
كما تحدث عن موضوع مكافأة نهاية الخدمة للمعينين الجدد، مشددا على انه قانون ظالم، مؤكدا ان تم الاجتماع مع رئيس مجلس الامة وسمو رئيس مجلس الوزراء والنواب وبينا خطورة هذا القانون ولكن مع الاسف صدر القانون.
من جهته، قال محمد المطيري ان عمال الكويت يبذلون كل الجهود لخدمة وطنهم في القطاع النفطي من منطلق وطنيتهم، معاهدا الجميع بأن تعيد قائمة «الائتلاف» العمل النقابي الى الطريق الصحيح لتعود الثقة بين العمال وممثليهم.
وأشار الى ان البرنامج الانتخابي لقائمة «الائتلاف» يتركز في المحافظة على المكتسبات والانجازات النقابية وعدم التفريط فيها او المساس بها.
اما محمد الرشيد فأكد انه سيتم ايصال رسالة للنواب بضرورة تعديل القانون 110 لسنة 2014، واصفا القانون بأنه قانون «دمار شامل» للقطاع النفطي حيث سيفرغ القطاع من الشباب الكويتي.
من جهته، قال صالح العمير ان الاضراب في عام 2016 كان انجح اضراب في تاريخ البلاد ولكن تم وقفه دون الرجوع للجمعية العمومية وكذلك تعليق عضوية النقابة في اتحاد البترول واستقالة مجلس ادارة نقابة نفط الكويت دون الرجوع للجمعية العمومية وهي صاحبة السلطة في ذلك.
