المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

في مركز «سدرة للرعاية النفسية» «علي عبد الوهاب» ترعى يوماً توعوياً حول العناية بالشعر

أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية والعلامة التجارية «ويلا» الرائدة بالعناية بالجمال والشعر حول العالم، عن رعايتهما ليوم توعوي حول طرق العناية بالشعر والبشرة أُقيم في «مركز السدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان» تحت رعاية الشيخة عزة جابر العلي الصباح، والشريك الاستراتيجي بنك الكويت الدولي، وذلك يوم الثلاثاء 23 يناير 2018 لتثقيف المريضات حول طرق المحافظة على جمالهن والاهتمام بمظهرهن الخارجي في هذه المرحلة من حياتهن لتخطيها بثقة وروح معنوية عالية.
تأتي هذه الرعاية انطلاقاً من إيمان العلامة التجارية «ويلا» بأن الجانب الجمالي يؤثر بشكل كبير على نفسية المريض وروحه المعنوية خلال العلاج وبعده، خصوصاً المرأة، فالقلق يبقى موجوداً عندها بالبحث عن طرق الاهتمام بشكلها الخارجي استعداداً للعودة إلى حياتها الطبيعية وممارسة مختلف النشاطات بثقة عالية.
شهدت هذه الفعالية حضور أكثر من 40 مريضة تعرفن على مجموعة من التعليمات والإرشادات التجميلية التي قدمتها العلامة التجارية «ويلا» التي تضمنت شرحاً مفصلاً عن كيفية العناية بالشعر والبشرة والاهتمام بالجمال والتدريب على طريقة رسم الحواجب وتركيب الرموش وصبغ الشعر وغيرها من الخطوات التجميلية.
وقال مسؤولون بماركة «ويلا»: «بداية نود أن نتوجه بالشكر الجزيل لـ«مركز سدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان» على جهودهم الحثيثة وسعيهم اللامحدود في توفير كل سبل الرعاية والاهتمام بمرضاههم في مختلف مراحل المرض من خلال تقديم البرامج التثقيفية والتوعوية بشكل دائم. وإننا في شركة «ويلا» وكجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية واهتمامنا بالمرأة، لا ندخر جهداً في تشجيعنا ودعمنا لمثل تلك المبادرات التثقيفية والتوعوية التي من شأنها مساعدة المرضى على تحدي مرض السرطان من خلال مواجهة المجتمع بثقة وإيمان بأنهن قادرات على التغيير ولا ينقصهن شيء ليكنّٓ كغيرهن من الأصحاء ويعشن نمط حياة مواكباً للموضة ويمتلكن روحاً معنوية عالية مليئة بالتحدي والإصرار على البقاء».
يقدم مركز سدرة للرعاية النفسية لمرضى السرطان في الكويت خدمة علاجية متكاملة عبر توفير الرعاية النفسية للمريضات وذويهن في جميع مراحل المرض، وذلك عن طريق خلق بيئة إيجابية للمريضة وأقاربها تمكنهم من التعايش مع المرض والتعامل مع العالم الخارجي بصورة أفضل عن طريق توفير برنامج تثقيفي توعوي نفسي يسلح المريضات بالمعلومات والاستراتيجيات النفسية والسلوكية السليمة التي تساعدهن على التأقلم مع حالتهن الصحية وتعزز استجابتهن للعلاج الطبي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى