فيروس “كورونا” لازال ضيفا ثقيلا علي فرحة عمرنا وحياتنا وسعادتنا

بقلم: رانية أسعد الصباغ-الرياض
ونحن نستعد لوداع شهر رمضان المبارك بعد أن صمنا شهرا كاملا داخل بيوتنا في ظل حظر التجول والبقاء في البيت، مع العلم كنّا مخططين منذ أشهر طويلة، نستعد لصيام الشهر المبارك و الاستعداد لعيد الفطر المبارك، ونعتمر في الشهر الفضيل، وكان بَعضُنَا يستعد للزواج والبعض يستعد للسفر وقضاء عطلة العيد في احدي الدول، بينما البعض الاخر كان يستعد لزيارة أهله في مناطق ومدن مختلفة من البلاد، لكن فيروس كورونا المستجد حل ضيفا ثقيلا بلا دعوة رسميه ولا إستقبال ولا حفاوة، فانتهى بنا الأمر جميعا في معتقلات كورونا الاحترازية، وقد فرضت علينا الإقامة الجبرية خوفا من الإصابة بوباء كورونا، ومنعت التجمعات والاحتفالات والنشاطات والفعاليات وحفلات الأعراس وأقفلت المقاهي والمطاعم ، ومنعت حفلات الغناء والطرب والمباريات الرياضية والأسواق المركزية الخ……
ولا زلنا نواجه تحديًا مزدوجًا مع أزمة كورونا كضيف ثقيل هز كياننا وفرق أسرنا وأصدقائنا وزملائنا و أحبابنا والتي بدأت معالمها منذ الصيف الماضي، ولا زلنا نعيشها حتي الان.
نرجو من الله عز وجل أن يزيح عنا هذه الغمة ويبعد عنا الشر ويمحي فيروس كورونا من الوجود أمين يارب العالمين.