المصدر /البيان
فور نهاية مباراة مانشستر يونايتد ضد ساوثمبتون في الدوري الإنجليزي الممتاز، يوم السبت، ظهر أن كريستيانو رونالدو قد بصق على زميله في الفريق أنثوني إيلانغا، في حادثة غريبة من نوعها في ملعب أولد ترافورد.
ولم يتمكن مانشستر يونايتد من الخروج إلا بتعادل بطعم الهزيمة بنتيجة 1-1 أمام الفريق الزائر، لكن الاهتمام تركز بعد المباراة على واقعة البصق المفترضة للنجم البرتغالي على زميله الشاب.
وأظهرت لقطات فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، رونالدو بينما كان يبصق في الاتجاه الأيمن، لكن فعلته استقرت على ظهر إيلانغا، بينما كان اللاعبان في طريق الخروج من الملعب.
لكن الحدث، الذي أثار ضجة قد تكون متعمدة على وسائل التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى نجومية رونالدو، لا يبدو وفق صحيفة “ماركا” الإسبانية، متعمدا بأي حال من الأحوال، إذ لم تصدر أي رد فعل عن اللاعبين بعد ما جرى، وبدا الأمر كما أنه حدثا عارضا رغم مبالغات عدد من مواقع التواصل الاجتماعي.
كما أن مجريات المباراة، العصيبة على مانشستر يونايتد، لم تظهر أي خلاف غير تقليدي بين رونالدو والنجم السويدي الشاب.
ويعيش رونالدو، 37 عاما، فترة سلبية مع “الشياطين الحمر” حاليا، تختلف تماما عن السنوات الست الأولى التي قضاها في الفريق قبل رحيله في 2009 إلى ريال مدريد الإسباني.
ولم يسجل “الدون” أي هدف في مبارياته الخمس الأخيرة، وهي أسوأ سلسلة سلبية له منذ 2013.
فيديو.. هل تعمد #رونالدو البصق على زميله فور نهاية #المباراة؟https://t.co/nHpwhl4ZlC#البيان_القارئ_دائما pic.twitter.com/fzNJD2BBGR
— البيان الرياضي (@AlBayanSports) February 14, 2022
