وأكد في تصريحاته: “لا يمكن لأحد أن يلومني على أي شيء، لا داخل الملعب ولا خارجه، سأظل ممتناً لإشبيلية، للنادي ولرئيسه ولزملائي”.
وتفهم فيتولو إمكانية “غضب” جماهير إشبيلية منه عندما يعود لملعب “رامون سانشيز بيثخوان” بقميص فريق آخر، سواء كان لاس بالماس أو أتلتيكو مدريد، النادي الذي سينتقل له بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل.
لكن اللاعب شدد أيضاً أنه “فدم كل شيء للنادي”، مذكراً بأنه فاز “بالعديد من الألقاب الأوروبية”، ولهذا فهو يشعر بـ”الفخر” لكونه جزءاً من تاريخ النادي.
وأقر اللاعب، الذي خاض 171 مباراة مع إشبيلية سجل خلالها 27 هدفاً، بأنه كان “قريباً من التجديد لإشبيلية” ولكن كانت تنقص “بعض التفاصيل الصغيرة”، في الوقت الذي “ضغط” أتلتيكو مدريد بقوة من أجل التعاقد معه.
وحول إمكانية اتخاذ إشبيلية للطرق القانونية للحفاظ على حقوقه، بعد وجود اتفاق منتظر بين الطرفين لتجديد العقد، قال فيتولو إنه إذا كان رئيس النادي، خوسيه كاسترو، يريد سلك هذا الطريق، فلن “أستطيع منعه”، ولكنه أكد أن ما أقدم عليه خلال اليومين الماضيين “قانوني”.
وفي الوقت الذي تصدرت فيه طريقة خروج اللاعب المشهد داخل أروقة النادي الأندلسي، قوبل فيتولو بحفاوة بالغة من جماهير “الكناري” التي احتشدت في ملعب “جران كناريا”.
