اعتبر موقع “فويس أوف أمريكا” أن باكستان حسمت الجدل، حول مشاركتها في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وانحازت في نهاية المطاف لحليفها الوثيق والتاريخي المتمثل في السعودية التي تقود التحالف.
وقال الموقع الأمريكي في تقرير له (الأحد 26 نوفمبر 2017)، إن قائد الجيش الباكستاني السابق، رئيس التحالف الإسلامي الحالي الجنرال “رحيل شريف” سجل حضورًا بارزًا خلال الاجتماع الافتتاحي للتحالف، الذي عقد في العاصمة الرياض، بمشاركة ممثلي أكثر من 40 دولة.
وذكرت أن الجنرال الباكستاني أكد خلال كلمته بالاجتماع أن “الدول الإسلامية تدفع ثمنًا كبيرًا في مواجهة الإرهاب، ويجب تشكيل رد فعل جماعي ضده”، مضيفًا أن “التحالف سيعمل على تجفيف شبكات تمويل الإرهاب عبر قدراتنا الاستخبارية وآليات الدعم بين الدول”.
وأوضح شريف أن “المجال العسكري يهدف إلى تنسيق وتأمين الموارد، وتيسير عمليات تبادل المعلومات العسكرية بصورة آمنة، وتشجيع الدول الأعضاء على بناء القدرات العسكرية لمحاربة الإرهاب”.
وأشار الموقع إلى أن بعض الأطراف المتشددة في باكستان كان لديها شكوك حول أهدف التحالف؛ حيث كانوا يعتبرون التحالف بمثابة تجمع سني ضد الشيعة في إيران وسوريا والعراق، كما عارضته إيران منذ البداية ودأبت على الضغط ضده ورأت أنه يهدف لزيادة النفوذ السعودي في المنطقة.
ولفت الموقع إلى أن منتقدين للتحالف في باكستان حذروا من أن تأسيس التحالف الإسلامي، قد يثير الأقلية الشيعية في البلاد، ويقوض العلاقات مع إيران التي تشترك في حدود مع باكستان تقارب ألف كيلومتر.
وأكد أن مجلس الشيوخ الباكستاني شهد مناقشات ساخنة حول تلك القضية حتى الأسبوع الماضي؛ لكن الأمر حسم في نهاية المطاف لصالح المملكة وسجل شريف مشاركة ملموسة في اجتماع اليوم.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يزور
