المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

فوز صعب لـ «العميد»… والعربي يَسقط بسلاحه

حقق «الكويت» المتصدر فوزا صعبا على الساحل بهدف وحيد امس في الجولة 20 من «دوري فيفا» لكرة القدم.

ويدين «الأبيض» بفوزه الى السوري فراس الخطيب الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة الخامسة، رافعا رصيد فريقه الى 44 نقطة في المركز الاول، فيما بقي الساحل على 16 نقطة في المركز الثالث عشر.

وفي مباراة ثانية، أذاق اليرموك مضيفه العربي من الكأس المرّة نفسها التي تجرعها السالمية والصليبخات امام «الأخضر» في الجولتين الماضيتين، عندما انتزع منه تعادلاً متأخراً 1-1.

وتقدم العربي عبر العاجي ابراهيما كيتا (65)، بيد ان مهند الانصاري ادرك التعادل لليرموك في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل ضائع.

ورفع العربي رصيده الى 36 نقطة في المركز الثالث، واليرموك الى 19 نقطة في المركز العاشر.

وشهدت الدقيقة الثالثة من الشوط الاول وقوف الجماهير العرباوية التي ادارت ظهرها للملعب تعبيرا عن رفضها لقرار اللجنة الاولمبية القاضي بمنح «النقاط الثلاث» لـ «الكويت».

العربي كان الطرف الافضل في الشوط الاول، وفرض سيطرته منذ الدقائق الاولى، فصال وجال عبر العراقي علي حصني ومحمد فريح وحسين الموسوي وعلي مقصيد، مع الاعتماد على حمد العنزي في المقدمة.

من جهته، تكفل العاجي ابراهيما كيتا وعبدالعزيز السليمي في تغذية المهاجمين الذين وصلوا مراراً الى مرمى حارس اليرموك فيصل المكيمي في اكثر من مناسبة الا انهم فشلوا في هز الشباك.

في المقابل، لعب اليرموك بطريقة دفاعية بحتة واعتمد على الهجمات المرتدة، التي كانت تلقى الفشل لعدم وجود المساندة للمهاجم يوسف نجف.

حاول لاعبو العربي تفكيك التكتل الدفاعي بتنويع الهجمات على الجناحين الا انه لم يفلح قبل ان يلجأ الى التسديد من خارج منطقة الجزاء.

وواصل العربي سيطرته في الشوط الثاني، وعزز المدرب ناصر الشطي خط الهجوم باشراك التونسي امين الشرميطي على حساب عبدالعزيز السليمي.

واضاع حمد مجددا كرة بشكل غريب بعد ان تلقى هدية من المدافع فهد صباح الا انه سدد الكرة عاليا (48)، قبل ان يضيع الموسوي كرة مماثلة (59)، وسدد حصني كرة ارتدت من القائم لمقصيد الذي هيأها لكيتا سددها قوية في المرمى مسجلا الهدف الاول (65).

وفي الوقت الذي كانت فيه جماهير العربي تستعد للاحتفال، خطف مهند الانصاري هدف التعادل برأسية في شباك حميد القلاف (90+3).

وفي مباراة ثالثة، فاز التضامن على ضيفه الصليبخات بهدف وحيد.

ورفع الفائز رصيده الى 28 نقطة في المركز السادس، فيما بقي الصليبخات على 17 نقطة في المركز الحادي عشر.

انتهى الشوط الاول سلبيا ودون المستوى المطلوب، خصوصاً من جانب التضامن صاحب الأرض، والذي لم يهدد مرمى الصليبخات وحارسه خالد جاسر باستثناء هجمة وحيدة في الدقيقة 20 مرر خلالها ضاري المعصب كرة عرضية، داخل منطقة الجزاء، لم يحسن المهاجم البرازيلي أندرسون سيلفا التعامل معها بشكل صحيح، كما ضاعت على حمد أمان الذي كان بإمكانه انهاؤها في الشباك.

لعب التضامن بتشكيلته الاساسية، مع افتقاده الى خدمات يعقوب الطراروة ويوسف العنيزان، لكن وجود الثلاثي أندرسون والسوري حميد ميدو والايطالي لوكا سيباستيان وحمد أمان كان يفترض أن تكون له الافضلية الفنية لحسم الامور في الشوط الاول.

الضيف الصليبخات لم يكن أفضل حالاً، بل كان أسوأ من خصمه، ومن حسن حظه أن التضامن لم يكن في أفضل حالاته.

اعتمد على بدر المطيري وعبدالله صحن في المقدمة، من دون اسناد حقيقي من زملائهما، وخصوصاً العاجي سيرج واليرازيلي انتونيو والاس والفرنسي ناصر أبوبوبكر.

تحسن الاداء في الشوط الثاني، خصوصاً من جانب التضامن الذي نجح في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 76 عن طريق سعد سلطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى